وكما وعدتكم، سيكون لي إن شاء الله موعد نهاية الأسبوع القادم للردّ بصورة وافية على كل تساؤلاتكم واستفساراتكم. ستكون ردودي صريحة كما عودتكم، وستشمل جميع المحاور، ومنها القضايا الكيدية ضدي، وتفاصيل طلب الصلح الجزائي الذي تقدمت به لجنتي القانونية، مع شرح أسبابه ومآلاته الحالية، وموضوع رجوعي إلى الوطن الحبيب، والعلاقة مع النادي الإفريقي. كذلك، سأناقش عددًا من المسائل التي تشغل بالكم وتهمكم، وتتعلق بالوضع الاقتصادي، السياسي، والاجتماعي في تونس والمنطقة.
سأكون صادقًا معكم وشفافًا في إجاباتي، وأمينًا على الحقيقة بما يخدم مصلحة البلاد والعباد."