وفيات وحالات ضياع في صفوف الحجيج التونسيين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/66713b46466b01.64018680_eihqglponmfkj.jpg width=100 align=left border=0>


أكّد رئيس البعثة الصحية للحجيج التونسيين حمادي السوسي في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم الثلاثاء 18 جوان 2024 وجود عدد من الوفيات وحالات الضياع في صفوف الحجيج التونسيين.

وأوضح أنه لا يمكن تحديد عدد الضائعين والمتوفّين إلا بعد الانتهاء من زيارة المستشفيات بحثا عن إمكانية وجود آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج أو متوفين.

...

وأشار السوسي إلى أن عملية البحث بالمؤسسات الصحية ستشمل التونسيين الذين قدموا إلى الحج عن طريق البعثة الرسمية أو عن طريق تأشيرات سياحية.

وقال إنّ البحث عن الحجيج التونسيين المتواجدين في البقاع المقدّسة والذين وصلوا عبر تأشيرات سياحية صعب لأنه لا يمكن تحديد عددهم ولا توجد قائمة تحمل أسماءهم الأمر الذي يجعل العثور عنهم في المستشفيات معقّدا.

وتابع "هناك 11 ألف حاجّ تونسيّ وسط 3 ملايين شخص في البقاع المقدّسة وضياع عدد منهم يبقى أمرا طبيعيّا.. وسنبذل قصار جهدنا للعثور عليهم" حسب تعبيره.

البعثة الصحية للتونسيين: ضربات الشمس والإرهاق أعراض طبيعية خلال الحجّ
وقال رئيس البعثة الصحية للحجيج التونسيين حمادي سوسي إنّ الحجيج وبعد أدائهم ركن الحجّ الأعظم بدأوا النفير إلى مزدلفة وهي أصعب مرحلة في الحجّ.

وأوضح أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص يجتمعون بمزدلفة في التوقيت نفسه مع اختلاف في التفكير وفي طرق التنقل مشيا أو عبر الحافلات مع ما يعانونه من ارهاق وتعب وتدافع وإمكانية الضياع عن المجموعة.

وفي هذا السياق أكّد السوسي تركيز ثلاث عيادات للحالات الاستعجالية التي تصل الي المخيم في منى مع وجود فرق تقيم الى جانب الحجيج الذين يصابون عامة بضربات الشمس والارهاق وهي أعراض طبيعية خلال هذه الفترة.

كما تحدّث رئيس البعثة الصحية عن حجم الصعوبات التي اعترضت الحجيج هذه السنة، خصوصا منها الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، قائلا "إذا انتزع من الحاج حذاءه فإن رجليه ستحترق من شدة حرارة الارض وإذا سقط جراء التدافع فإن الوقوف صعب كما أن التنقل عبر الحافلات يمكن أن يمتد لساعات طويلة بسبب الإزدحام في الطرقات".




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 289444


babnet
All Radio in One    
*.*.*