ليلى بن عطية الله تردّ على عبير موسي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6450c3e46c47d3.19788199_mlgijkpfeohqn.jpg width=100 align=left border=0>


قالت الإعلامية ليلى بن عطية الله، إن كل ما جاء على لسان رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي و اتهامها رفقة عدد آخر من الإعلاميين بتلقي أموال أجنبية وخدمة أجندات وجهات معينة، لا أساس له من الصحة.

وأضافت في تصريح لـاذاعة "الجوهرة أف أم"، أن الأكاديمية التي تديرها لتدريب الإعلاميين لا علاقة لها بأي طرف أجنبي وأنها قامت بإحداثها عن طريق قرض من الدولة، مشيرة إلى أنه قد تم توثيق كل هذه الاتهامات عن طريق عدل منفذ في انتظار تقديم قضية في الغرض.
وأوضحت أن كل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة و أنه لا وجود لأي دليل أو قرائن ملموسة، مبيّنة أيضا أنه "لا علاقة لهم بشبكة مُحرّري الشرق الأوسط وشمال افريقيا ولا تربطهم معها أي اتفاقيات وأن الموضوع لا يتعدى مجرّد تبادل الخبرات لا غير"، وفق قولها.
...

وقالت بن عطية الله: "أيادينا نظيفة ولا علاقة لنا بأي جهات أجنبية..وأدعو عبير موسي إلى مناظرة تلفزية وإلى تقديم كل ما لديها من إثباتات".


وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، قد عبّرت في بلاغ لها مساء أمس ، عن "رفضها المطلق لكل التهم التي وجهتها موسي للنقابة ولعدد من الصحفيين والصحفيات المذكورين في فيديو قامت بنشره".

و اعتبرت النقابة أن "ما قدمته عبير موسي من مغالطات، ومن وراءها مجموعة مخبرين سابقين وحاليين متخصصين في التضليل والتطبيل والدعاية النوفمبرية، سيكون محل تتبعات قضائية من قبل نقابة الصحفيين". وذكّرت النقابة بالتزامها بالعمل ضمن هياكل إقليمية ودولية للصحفيين معلومة للجميع، ومن اهمها الاتحاد الدولي للصحفيين ، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الافريقي للصحفيين، ولا علاقة تربط النقابة ولا رئيسها بالشبكة المذكورة ولا صحة لما تروجه رئيسة الحزب الدستوري الحر وجماعتها.

يذكر أن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، قد تحدثت في مقطع فيديو نشر على صفحتها الرسمية ، عن علاقة نقابة الصحفيين التونسيين وعدد من الصحفيين لاسيما نقيب الصحفيين "بشبكة محرري الشرق الاوسط وشمال افريقيا"، والتي قالت انها "شبكة مشبوهة أسستها مجموعة من قيادات تنظيم الاخوان الدولي، متسائلة عن "وجودها القانوني في تونس وعلاقتها بما يسمى بمملكة اطلنطس، وبالساحة الاعلامية التونسية ومشاهير الاعلام؟..".






   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 265824


babnet
All Radio in One    
*.*.*