من أفشل الوجوه التي برزت على الساحة السياسية منذ الثورة، و هاهو يثبت اليوم ذلك باصطفافه مع الانقلاب ضد الثوريين.

من بين أخطاء الإسلاميين أنهم ذهبوا بعيدا بالتوافقات المغشوشة، و أكثروا من الحسابات التي آلت إلى الخديعة في أغلبها، و لهم في بعض "أبناء حركتهم" أمثلة كهذا الحمامي الذي مكنوه من الوزارة في مناسبيتين (في إطار المحاصصة) و فشل فشلا ذريعا و لطفي زيتون الذي لا فكر له و لا مبادئ و غيرهم.
و في المقابل خسروا أناسا أكفاء من خيرة أبناء تونس، الذين انفصلوا و نأووا بأنفسهم عن هذه المعادلات الخاسرة، و على رأسهم الدكتور عبد اللطيف المكي.

الكثير اندس تحت غطاء النهضة منذ الثورة وهم ومن معهم من الطيبين سبب ما الت اليه سياسة النهضة وفقدان الثقة هو بسبب هؤلاء ومن معهم لانهم في الاصل تابعون للنظام السابق

كثر المنشقون ولم يبق إلا الشيخ وآل بيته ، أهل الكساء ، العترة المعصومين ! وقد نبهنا الأستاذ أبو يعرب إلى كون قيسا من "الرافضة " ، فلعل حديثا عن أهل الكساء يجمع بين شيخيْ الطائفتيْن ! والله أعلم

كان من المفروض فصله منذ كان وزيرا
قاعماله المشينة واستغلاله لمنصبه لتحقيق اغراض خاصة (اصطحاب واستغلال الكاتبة والحاجب اثناء تقديمه اطروحة) ما كان للنهضة ان تتغاضى عنه
بل ما كان للنهضة ان تقدم للتوزير متملقين من امثال الحمامي وزيتون والمكي
وقد اضروا كثيرا بالحركة وبالبلاد
فهل تستفيق الحركة وتحسن اختيار ممثليها ومرشحيها