رئيس الجمهورية يستقبل رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات محمد العقربي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/61291a724da296.91119796_pimkgnofjqlhe.jpg width=100 align=left border=0>


جدّد رئيس الجمهورية قيس سعيد، لدى لقائه الجمعة رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات محمد العقربي، التأكيد على أنه لا مجال للمساس بحقوق وممتلكات رجال الأعمال والمستثمرين الذين يحترمون القانون أو التنكيل بهم أو تقييد نشاطهم، مشدّدا على أن الحرّيات مضمونة في تونس في إطار القانون.

وإعتبر سعيد، خلال هذا اللقاء الذي إنتظم بقصر قرطاج، بحضور نائب رئيس الجمعية هشام الرباعي، والمندوبة العامة للجمعية منى سعيد، أن الإجراءات التي اتخذتها الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية تبعا للقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية يوم 31 جويلية 2021، تمثل حدثا تاريخيا، وقد أسدى تعليماته بالسهر على حسن متابعة التصرف في الأموال التي تم تخصيصها في هذا الإطار بدقة وشفافية حتى لا يصرف أي مليم في غير ما رصد له.

...

وتتمثل هذه الإجراءات، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، في التزام البنوك بمساندة صغار الباعثين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التي لا يتجاوز عدد عمالها 200 أجير، بتوظيف نسبة فائدة أقصاها نسبة السوق النقدية زائد نقطتين على القروض الجديدة قصيرة المدى القابلة للتعبئة، بإستثناء المكشوفات وذلك لمدة أقصاها سنة واحدة، بهدف تمكين هذه المؤسسات من مجابهة تأثيرات جائحة كوفيد-19 واستعادة نشاطها والمحافظة على مواطن الشغل.

مسؤولون حوّلوا مليارات أجنبية لأرصدتهم بالخارج

وأكد رئيس الجمهورية أنه إطلع مؤخرا على حجم الأموال التي تحصل عليها بعض المسؤولين من دول أجنبية كمساعدات للدولة التونسية لكنها ذهبت إلى أرصدتهم بالبنوك الأجنبية .


وقال رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الجمعة 27 أوت 2021، إنه سيأتي الوقت الذي يتم فيه الكشف عن المبالغ التي أخذوها والأوال التي اشتروا بها العقارات والأموال التي دفعوها رشاوى لتمرير القوانين والسكوت عن المجرمين.

وتابع في هذا الإطار 'مليارات رصدت لتونس ولم تدخل إلى تونس أبدا.. وما أكثر الأموال التي أخذوها من الخارج ووضعوها في الخارج.. ثم يتحدثون بعد ذلك في وسائل الإعلام عن الإنقاذ الوطني.. والمفروض أن يتم إنقاذ الوطن من هؤلاء الذي يتحدثون عن حكومة إنقاذ..


البرلمان خطر جاثم على الدولة

وانتقد رئيس الجمهورية الدعوات المنادية إلى تنظيم حوار وتشكيل حكومة إنقاذ.

وتابع في هذا الإطار ' يقولون حكومة إنقاذ ويتحدثون عن حوار، في حين أن الإنقاذ يجب أن يكون من هؤلاء والخطر الجاثم على الدولة هو من البرلمان نفسه.. ويقال خطر داهم ؟ إن البرلمان وعديد الأطراف التي تتعامل معه خطر جاثم على الدولة فكيف لا أتّخذ تدابير للحفاظ على الدولة.. الحكومات تذهب وتتغير لكن الدولة يجب تبقى والوطن يجب أن يبقى ويجب أن نضع حدا لكل من يتجاوز القانون مهما كان السلك الذي ينتمي إليه..'

وأضاف ' البعض يتعلل بالحصانة، فهل منحت له الحصانة ليسرق وليعتدي على الآخرين؟ ألا ينظرون كيف سالت الدماء في البرلمان وكيف يتم تمرير مشاريع قوانين في آخر الليل وتُرتّب الأمور للتنكيل بالشعب التونسي ثم يذرفون الدموع في المنابر الإعلامية لتضليل التونسيين والتونسيات.. إن خشبة المسرح التي يقفون عليها لفظتهم..




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 231405


babnet
All Radio in One    
*.*.*