تطرق الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي في حوار لـ«القدس العربي» عن رؤيته للوضع الحالي في تونس وتصوره لكيفية للخروج من الأزمة التي تجتازها وللدور الذي يمكن أن يضطلع به في ذلك الاتجاه.
وقال المرزوقي أن تعطيل الدستور وانتهاكه وعدم الاستقرار السياسي والوضع الحالي الموجود، كل ذلك تسببت فيه الثورة المضادة. مضيفا "لا بد أن يعرف الشعب اليوم أن الثورة المضادة والشعبوية اتفقتا على إلغاء كل مكتسبات الثورة والمؤسسات الدستورية كالبرلمان، والعودة إلى الحكم الفردي، وهذا هو الخطر الكبير أو ما أسمّيه نهاية مسار تصفية الثورة، وسأقف بقوة ضد هذا."

كما تعرض المرزوقي إلى عدة قضايا وملفات عربية تخص العراق وسوريا ومصر والمغرب العربي، قبل أن يوجه في الختام رسالة أمل وتفاؤل إلى الشعوب العربية بأن ما تعيشه اليوم من محن وآلام ليست -على حد تعبيره- سوى آلام مخاض لتحولات مقبلة ستطرأ على كامل المنطقة العربية في وقت قريب، وستسمح لشعوبها بأن تكون سيدة الموقف والقرار.