وفي كلمته شدد وزير الشؤون الثقافية على أهمية هذه الشراكة بين الوزارة والبلدية لتنفيذ برنامج عمل يسعى إلى تثمين التراث والتاريخ والحضارة ولتأسيس هياكل للوساطة الثقافية هدفها التقدم بالعمل الثقافي بكل مستوياته.

من جهتها أكدت رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم أن البلدية تولي اعتبارا كبيرا للشأن الثقافي ضمن برنامج عملها، وفي تعاونها مع الجهات الرسمية وغير الرسمية يمثل فرصة لإنجاز عدد من المشاريع الثقافية المشتركة في فضاءات مفتوحة للجميع بهدف إيصال الثقافة للمواطن خارج أطر الفن المغلقة من مسارح ومراكز ثقافية.
وتأتي هذه الاتفاقية لتكريس التعاون في المجال الفني والثقافي وإيمانا بأهمية تظافر الجهود الهادفة إلى تطوير الأنشطة الثقافية والإبداعية التي من شأنها تحقيق جملة من المبادئ ألا وهي ترجمة مبدأ الحق في الثقافة إلى واقع يومي عام وشامل والمساهمة في تكريس ثقافة القرب، والمساهمة في بناء ثقافة المواطنة وتكريس دمقرطة الثقافة والإسهام في التنمية والتشغيل، بالإضافة إلى الإنصهار ضمن الإقتصاد الثقافي الرقمي والتجديد التكنولوجي، والمساهمة في تثمين وإحياء التراث وحفظ الذاكرة الوطنية.


وحددت أهداف عمل الطرفين في ما يلي:
– دعم فرقة مدينة تونس للمسرح التابعة لبلدية تونس
– إعادة إحياء فرقة بلدية تونس للموسيقى العربية
– تنشيط المركز الثقافي لمدينة تونس الراجع بالنظر لبلدية تونس
– دعم مهرجان المدينة تونس
– التعاون في تنظيم المهرجانات والتظاهرات
– دعم قطاع الفنون التشكيلية وذلك بإقامة علاقات شراكة وتعاون بين بلدية تونس والمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر وتبادل الأعمال الفنية التشكيلية خلال المعارض المنظمة من قبل كل من المتحف والبلدية.