وجدي غنيم يهاجم السبسي ومفتي الجمهورية ويصف مورو '' بالكاراكوز'' والغنوشي 'بالجبان

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/wajdighniim.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - هاجم الداعية المصري المثير للجدل وجدي غنيم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والمفتي عثمان بطيخ ونائب رئيس مجلس الشعب عبد الفتاح مورو ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بسبب الدعوة للمساواة في الميراث وإباحة جواز المسلمة بغير المسلم .

وقال وجدي غنيم في فيديو نشره في الفايسبوك " دعوة الرئيس التونسي "كفرية" وهو يحاد الله ورسوله ويتحدى الشريعة الإسلامية ويكفر على ما انزل على محمد.

...

وهاجم وجدي غنيم مجلس الشعب قائلا " بانه مجلس كفري يشرع شرائع مناهضة للإسلام والمسلمين.

كما انتقد وجدي غنيم موقف نائب رئيس مجلس الشعب عبد الفتاح مورو واصفا اياه " بالكاراكوز" بسبب ''تأييده'' مبادرة السبسي حسب زعمه.

وهاجم وجدي غنيم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لعدم إدلائه بموقف صريح في الامر واصفا اياه بالجبان.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 146724

Mandhouj  (France)  |Samedi 26 Août 2017 à 19:26           
تونس في حاجة ماسة لرزنامة قوانين جديدة ، تقطع مع قوانين تؤسس للتمييز و تمس بكرامة الانسان ، منذ العهد البورقيبي .. ثم مقولة لا عدل بدون مساواة ليست ضد الدين و إنما هي جوهره … و أبناء تونس لهم القدرة لإيجاد المعادلة الصحيحة .

الذي أتأسف عليه ، هو نوعية الحوار المتشنج الذي فتحه خطاب رئيس الجمهورية .. أعتقد أن كل من يريد أن يأتي بجديد على محاور حساسة في الحياة العامة ، يجب أن يفهم نوعية، مضمون و محتوى ، علاقة التونسي ، بالدين ..

الحوار لا يجب أن يقسم المجتمع . و هذا لم نتعلمه لحد الآن ، مع الأسف !

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 22 Août 2017 à 21:34           
تونس، وقوانينها الجديدة
في خطوة جريئة أعلنت تونس اعتماد قوانين جديدة في الأحوال الشخصية، تساوي بين المرأة والرجل في الإرث، وتسمح للنساء "المسلمات" الزواج من غير المسلم، وكما هو متوقع فقد لاقت هذه الخطوة استهجاناً من كل حدب وصوب، إلا فيما ندر، بحجة مخالفة شرع الله والانحراف عن أوامره.
ولم يقتصر الاستهجان على المؤسسات الدينية وإنما شمل الأفراد في مجتمعاتنا أيضاً، نساء ورجال على حد سواء، فالرجل اعتبر الموضوع انتقاصاً من حقوقه وسيادته، فيما استساغت المرأة دور المستضعفة، ولطالما دافع العبد عن عبوديته وأبى التحرر من جور سيده، وفي الحالتين لا يمثل الإسلام إلا ذريعة لاضطهاد النساء والتحكم بهن وأكل أموالهن.
فإذا كنا نريد الاحتكام للفقه الموروث، فسنرى أن تونس خالفت الشرع وخرجت عما وضعه الشافعي وجعفر الصادق وأبو حنيفة ونقله البخاري ومسلم وغيرهم، أما إذا احتكمنا للتنزيل الحكيم الذي أنزل على محمد من الله عز وجل، فإننا سنجد أن تونس لم تخرج عن شرع الله.
ففي موضوع زواج "المسلمة" من "غير المسلم"، حرّي بنا أن نعود لتعريف الإسلام وفق التنزيل الحكيم، وربما من الضرورة بمكان أن نذكر أنفسنا دائماً بهذا التعريف وهو الإيمان بالله الواحد مع العمل الصالح {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت 33) وبالتالي فإن أهل الكتاب مسلمون مثلنا، والخلاف بين الملل هو طريقة أداء الشعائر في كل ملة لا أكثر ولا أقل، وفي كل ملة هناك كافرون
ومنافقون، ولهذا لم يذكرهم الله تعالى في قوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (الحج 17)، ولم يذكر المسلمين أيضاً، و"الذين أشركوا" هم فئة بحد ذاتها، قد يحمل أتباعها ملة معينة بالولادة، والأمثلة واضحة أمامنا في من يؤمنون بالثبات، ثبات العقائد أو الأحوال أو الأشخاص أو ما كان
عليه الآباء، وإذا كان السادة الفقهاء قد استندوا في تحريمهم لزواج المسلمة المؤمنة بالرسالة المحمدية من رجل مختلف الملة بصفته مشرك على الآية {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ
وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (البقرة 221) فهذا الاستناد يجب أن يعمم على المرأة والرجل على حد سواء، فلا يحل له ما لا يحل لها، آخذين بالاعتبار قوله تعالى {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} (البينة 1) فأهل الكتاب كغيرهم فيهم المؤمن والكافر وهم ليسوا "المشركين"، أما قوله تعالى {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ
الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ} (المائدة 5) فإن الله لم يقل للمرأة أنه بإمكانها الزواج من المؤمن حتى يقل لها لا تتزوجي ممن أوتي الكتاب، فلا تتقولوا على الله زوراً وبهتانا، وإذا استندوا إلى قوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (المائدة 51) فالولاء موضوع الآية هو للتشريع، أي ليحتكم كل إلى شريعته.
والزواج لدى كل الناس في مختلف أصقاع الأرض هو مودة ورحمة، على اختلاف الملل والعقائد وهذا ما عبرت عنه الآية {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم 21) والخطاب فيها لكل الناس لا لأتباع محمد فقط، والمودة والرحمة لا تتعارضان مع كيفية أداء الصلاة أو أوقات الصيام.
وباختصار فإنه لا يوجد في التنزيل الحكيم ما يمنع الزواج المختلط، والمانع كان دائماً إما سياسياً أو اجتماعياً أو الاثنين معاً، وليس دينياً، وكلنا نعلم أنه على مر الزمن لم يعدم الناس الحيلة حينما يريدون تحقيق أهدافهم، من مجرد نطق شهادتين لا يقدم أو يؤخر، أو السفر إلى بلاد يسهل فيها إتمام الزواج.
أما مسألة الإرث، فالأصل في نقل الثروة بين الأجيال هو الوصية، وهي قانون عام، لكن تطبيقه خاص، يتبع لظروف كل إنسان ووضعه المادي والعائلي، وذكرها الله تعالى في كتابه كما ذكر الصيام بالصيغة ذاتها "كُتِبَ عَلَيْكُمْ"{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ} (البقرة 180) لكن أبى السلف الصالح إلا حصرها في غير الورثة من خلال حديث "لا
وصية لوارث"، علماً أن "الوالدين" من الورثة، وأن لا يمكن لغير الورثة أن يحتجوا في حال الإجحاف {فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (البقرة 182)، والله تعالى ذكر أحقية الأولاد إناثاً وذكوراً في الوصية {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ
نَصِيباً مَّفْرُوضاً} (النساء 7)،

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 22 Août 2017 à 21:33           
فإذا لم توجد الوصية انتقلنا إلى الخيار الآخر وهو قانون الإرث، حيث القانون خاص وتطبيقه عام، يأخذ بالاعتبار مصلحة المجموعات لا الأفراد، وترث فيه الأنثى كالذكر في معظم الحالات: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ} (النساء 11) إذ ابتدأت الآية بالحالة الأولى {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} أي كما
لو قلت لك مثلاً (ولله المثل الأعلى): "سأعطيك مثل أختيك" فتفهم أني سأوزع ما سأعطي بالتساوي بينكم، وسبق لي أن جربت هذا القول مع أشخاص من مختلف البلاد العربية، وعلى اختلاف اللهجات فهموا ما قلت بذات المعنى، فلماذا يشكل علينا فهم ما ورد في الآية وهي حالة ذكر مع أنثيين؟ ثم نأتي إلى الحالة الثانية {فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ} أي الإناث أكثر من اثنتين مقابل ذكر واحد فيأخذن الثلثين مقابل ثلث له، أما الحالة الأخيرة
فهي حالة أنثى واحدة مقابل الذكر فلها النصف وله النصف، وبالتالي فإن الإجحاف قد يطال الأنثى في حال كانت نسبة الإناث إلى الذكور تتجاوز الضعف، والله تعالى وضع هذه الحدود فريضة منه للناس {--فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً} حيث الفرض محدد، ومن الله أي تفريجاً عنهم، بعد أن حرمت معظم الشرائع السابقة المرأة من الإرث، فلا تجاوز على الله إن تم منحها حظاً يساوي الذكر في كل الحالات، فالله تعالى احترم إرادة الإنسان في نقل أملاكه كما
يشاء من خلال الوصية، ولم يجبره على أمر معين، بل أوصاه بأولي القربى واليتامى والمساكين {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً} (النساء 8) كما أوصاه بأن يراعي وجود ولد ضعيف، قد يكون من ذوي الاحتياجات الخاصة {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً
سَدِيداً} (النساء 9)، ويفترض بنا أن ننصح باعتماد الوصية كأساس في نقل الثروة، أساس يراعي العدالة في كل أسرة على حدى، مع التأكيد على أن قوانين الإرث تحمل عدالة عامة، ويتساوى فيها حظ الأنثى مع حظ الذكر في معظم الحالات.
قد يقول قائل وكيف لم تقرأ الآية عبر العصور كما قرأتها؟ أقول أن لكل عصر قراءته ومن فضل الله على الناس أن القراءة تتبع لتقدم العصر، وليس من قبيل المصادفة أن تتقدم العلوم مع تقدم المجتمعات، فلا يمكن مقارنة وضع الأنثى اليوم بما كانت عليه سابقاً، فاليوم الأخ غير مسؤول عن أخته إلا فيما ندر، وهي مسؤولة عن عائلتها كمسؤولية زوجها تماماً، فلا فضل للذكر على الأنثى كما في المجتمعات السابقة، ولا مزايدات هنا، ونظرة سريعة على الحياة اليومية في مجتمعاتنا يمكنها
أن ترى ما تعانيه المرأة من معيل فقير أو لا معيل، أو أخ منعم لا يعرف من كتاب الله سوى "للذكر مثل حظ الأنثيين" فيأكل مال أخواته بسم الله، ويتابع حياته هانئاً سعيداً.
خلاصة القول أن الله يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (البقرة 185) وأرسلنا لنجعل حياتنا على الأرض كجنته، تحت قاعدة أساسية {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13) يتساوى فيها الذكر بالأنثى في كل الأمور، فلا يمكن للذكر أن
يتزوج من يريد وتحرم الأنثى هذا الحق، وحجة دين الأولاد هنا واهية فالأم هي الأساس في التربية، وإذا كان معيار الحساب عند الله التقوى فالأخلاق هي عمادها، ودين الإنسان يحدده بنفسه بعد أن يبلغ سن الرشد، ولا يرثه بالهوية، ونرى كثير من الملحدين قد ولدوا لأبوين مسلمين، والعكس صحيح أيضاً، و{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} (المدثر 38)، فلننظر إلى الناس وفق أخلاقهم، لا وفق عنصرية لا معنى لها.
ولنمنح النساء حقوقهن كاملة غير منقوصة، فالإسلام كان سباقاً في ذلك، سواء في الخطاب أم في مبايعة الرسول الأعظم لهن أم في الاعتراف بصلاحيتهن للقوامة، ولنا في السيدة خديجة بنت خويلد الأسوة الحسنة، أما "الناقصات عقل ودين" فلا وجود لهن إلا في فكر من اخترعوا هذه المقولات وآمنوا بها، خدمة لمجتمع ذكوري يرى في المرأة سلعة لا أكثر، ويحمل الإسلام وزر تخلفه، علماً أن الرسالة المحمدية وضعت حجر الأساس لتحرر المرأة، قبل الكثير من المجتمعات المتقدمة.
وإذ أهنىء شعب تونس على هذا الإنجاز، أهنىء نفسي ببارقة الأمل هذه، فرغم أن الطريق شائك لكن الشعوب لا بد لها أن تستيقظ لو بعد حين. د.محمد شحرور

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 22 Août 2017 à 10:11           
السياسة علم لا يفقهه بعض علماء الدين.

Hamedmeg  (Tunisia)  |Mardi 22 Août 2017 à 08:55           
و ختان البنات، هل كان من الأولويات ؟؟ برا ، لا اتباركلك إنتي و إللي دخلك و افرح بيك في تونس

Chebbonatome  (Tunisia)  |Lundi 21 Août 2017 à 18:01           

سيدنا إبراهيم عليه السلام يعترف بعدم قدرته على تصور كيف أن الله يحي و يميت و يطلب من ربه ان يصور له ذلك على الرغم من ايمانه به ،فيريه ربه تلك المقدرة بوسيلة مادية قريبة الى ذهنه ،
فوصفنا المادي لموجودات لا تنتم لدنيانا يكون بالضرورة مشوّها و لا يعطي صورة صحيحة لهذه الموجودات لانها لا تخضع لمقاييسنا المادية الضيّقة فمثلُ هذا الوصف كمثل من يريد إن يرسم نسخة مطابقة للموناليزا بفرشاة دهن الجدران

Chebbonatome  (Tunisia)  |Lundi 21 Août 2017 à 17:57           
¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸¸
عندما ندرك شمولية معاني مفردات القرءان الأبدية، نستطيع أن نفهم من بينها كيف إن القرءان يتحدث عن المطلق في العديد من آياته، لكن البشر الذي يجهل كنه المطلق و يعتبر كلّ مجهول في حكم المعدوم، يختصر هذا المطلق في الملموس او المادي الذي تدركه حواسه فتُكوّن لديه صورة مجسّمة تمكنه من وصف المطلق وصفا ماديّا يتناسب مع مكتسباته المعرفيّة و ينسى في الكثير من الأحيان إن المطلق عادة يعقل و لا يدرك فلا حاجة إذا للتّصوُّر و التخيُّل لإدراك المطلق، فيكفي إن نعقله
لنقبل بوجوده و الأمثلة كثيرة لتؤكد ما تقدم من قول،فيجب ان تكون قراءة القرءان شموليّة على منواله قراءة ترتقي بتأويل النص القرءاني من الجمود المادي الى عالم ارحب عالم التجرد الذي يحرر الفكر و لا يجعلنا نتوقف عند حواسنا

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 21 Août 2017 à 17:33           
Chebbonatome وجدي غنيم هو أسير المنقول بين صفحات الكتب المدونة في عصر استبدادي يذكرنا بفقهاء السيسي اليوم والغريب والمدهش أنه وأمثاله يمرون على دولة الرسول عليه الصلاة والسلام مرور الكرام فهي دولة مدنية تعددية متسامحة مع المختلف وقمة السلطة كانت للطائفة الأكثر لذلك كان رئيس الدولة يسمى أمير المؤمنين نسبة لطائفته ولكن الدولة كانت تجمع كل الأطياف لذلك كانت تسمية
بيت مال المسلمين لأن الجميع يساهم في تمويل الدولة فهو مسلم مهما كانت ديانته أو طائفته .

Chebbonatome  (Tunisia)  |Lundi 21 Août 2017 à 15:02           
مسالم
وجدي غنيم رغم ما يبدو عليه من الغلوّ فهو صادق مع نفسه غلوّ يجعله لا يفرّق بين فن الممكن و الدين المطلق

Karimyousef  (France)  |Lundi 21 Août 2017 à 12:32 | Par           
Ce type est dangereux, c'est ce genre de discours qui fabrique des terroristes qui tuent des innocents comme ce qui s'est passé à Barcelone. On ne l'a pas entendu dénoncer les assassins de barcelone.mais il est prêt à semer la discorde en Tunisie comme ailleurs. Les tunisiens sont instruits et n'ont pas besoin d'un charlatan comme ce ganim pour leur expliquer la religion. Il est temps de dénoncer avec la plus grande fermeté tous ces genres de discours qui ne sont porteurs que de morts et catastrophes.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 21 Août 2017 à 09:02           
تحية صباحية إلى الجميع ونبدأ بمجرد ملاحظة وتذكير في قضية تثير جدلا واسعا .هناك إسلامان إسلام طبقه الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينة عبر دستور وقع التوافق عليه بعد سبعة أشهر من النقاش وهو دستور مدني في وضع إستثنائي وهي الحرب وهناك إسلام موازي وقعت صناعته في زمن الدكتاتورية والإستبداد وتحت سطوة السيف حيث وقع الإنقلاب الناعم على الإسلام بأحاديث كاذبة على الرسول عليه الصلاة والسلام ومناقضة للقرآن ولدستور المدينة وهنا نصل إلى أهم الأسئلة هل وجدي
غنيم وأمثاله ممن يتصدرون الخطاب باسم الإسلام يتحدثون عن الإسلام الحقيقي أم عن الإسلام الموازي يعني أن هؤلاء الشيوخ يحتكمون لما وقع تأويله في العهد العباسي ليسمحوا أو يمنعوا كما يخطر لهم ولا يمكن إحداث تقارب بين من يقبع داخل كهف ويرفض مغادرته وبين من يستقل سفينة تحت النور ويواجه كل ما يستجد من تقلبات على مدار الساعة .

Hechmi  (Tunisia)  |Lundi 21 Août 2017 à 08:37           
شرع الله واضح وصريح ولا نزايد

Consensus  (France)  |Lundi 21 Août 2017 à 05:59           
Ce barbu pour une fois il a raison les tunisiens ne devraient pas dévier de leur religion l'islam qui est bien dicté et clair et leur racine comme les juifs et les chrétiens.

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 21 Août 2017 à 05:44 | Par           
هذا الشخص غبي وليس وصيا عن الدين وشرع الله*** ﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ الم ﴿1﴾ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿3﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿6﴾ خَتَمَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿7﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿8﴾ يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿9﴾ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّـهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿10﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿11﴾ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿12﴾ صدق الله العظيم

KaiserSoze  (France)  |Lundi 21 Août 2017 à 05:20           
هاذاهوالداعشي الاكبر

Kamelnet  (Tunisia)  |Lundi 21 Août 2017 à 01:35 | Par           
À jamaïcaine tu est Gaulois nous on est des berbères bedoins est on en est fierent va jouer avec tes tes....

IndependentMen  (Tunisia)  |Dimanche 20 Août 2017 à 22:24 | Par           
لقد كان لوجدي غنيم في بن عاشور أسوة حسنة عندما قال: ،صدق اللّٰه و كذب بورقيبة و البقية لغو ....

Jjjcc  (Jamaica)  |Dimanche 20 Août 2017 à 21:57 | Par           
Il ne faut pas perdre beaucoup de temps sur ces détails, pour réussir la transition et joindre les pays developpés, les Tunisiens doivent comprendre qu’il est nécessaire de rompre avec les traditions bédouins et commencer à traiter tous les citoyens tunisiens comme des êtres humains égaux en face de la constitution et de la loi, sans différenciation de sexe de croyance d’origine de couleur ni de régions. Ça c’était la clef pour que l’Europe en particulier et l’occident en générale deviens ce qu’ils sont maintenant, mais bien sûr la culture arabe est une culture qui penche plus pour l’utilisation du cerveau droite que le gauche, le pire est que selon le Centre pour les Affaires Internationales de Barcelone (The Barcelona Centre for International Affairs (CIDOB)) 53% des jeunes tunisiens ont indiqué vouloir émigrer, selon le rapport publié 23 mars 2017, en même temps une grande partie de ces jeunes et par l’influence des « Chouyoukh » (qui sont réellement des charlatans ), ces jeunes sont contre toute réforme qui peut nous avancer à être comme les pays dont ils veulent risquer leurs vie et rèvent de joindre. Cela résume les maux de notre pas, l’hypocrisie incruster dans notre société et importer de l’orient comme tous les autres malaises dont souffre la Tunisie.


babnet
All Radio in One    
*.*.*