حي التضامن - جمعية روافد الثقافية أزهرت براعمها في أيام مهرجان ربيع التضامن

أختتم بعد ظهر الأحد 20 مارس 2016 مهرجان ربيع التضامن في دورته الثانية و التي امتدت طيلة أربعة أيام تنوعت فيها الأنشطة و العروض و المسابقات من رياضية و فنية و ورشات متعددة الاختصاص تشرفت عليها جمعيات و مند وبيات الثقافة و التربية و المرأة و الأسرة...

و من المساهمين في هذه التظاهرة جمعية روافد الثقافية و التي شاركت بورشتين الأولى في الشطرنج بقيادة "الكابتن عماد" و الثانية في الخط العربي بإشراف المتألقة "الفنانة التشكيلية عزيزة".

و من المساهمين في هذه التظاهرة جمعية روافد الثقافية و التي شاركت بورشتين الأولى في الشطرنج بقيادة "الكابتن عماد" و الثانية في الخط العربي بإشراف المتألقة "الفنانة التشكيلية عزيزة".
هذه المشاركة تركت بصمتها و داعبت أناملها مشاعر الأبناء و الأولياء على حد سواء و برز عمل المشرفين على نوادي الجمعية طيلة سنتين منذ تأسيسها.
وقد برز عمل جمعية روافد الثقافية من منطلق شعارها إلا وهو "نحبك يا التضامن" ليتركز في الواقع الملموس و تبرز نتائجه بسرعة فائقة من خلال ما قدمته من محتوى راقي خلال ربيع التضامن.

و قد لاحظ المتابعون لربيع التضامن درجة الوعي الذي اكتسبته براعم جمعية روافد الثقافية من خلال إشرافهم على سير عمل الورشات و تأطير المشاركين فيها و يعد ذلك في حد ذاته نجاحا للجمعية في اعطاء الناشئة فرصة على التمرن على تحمل المسؤولية و التسير و هو هدف من أهداف العمل الجمعياتي بصفة عامة و هدف من أهداف روافد بصفة خاصة التي تعمل من خلال نادي التنمية البشرية على إكتشاف المماكن الشخصية و تطوير القدرات الذاتية.

تألقت جمعية روافد الثقافية و أزهرت براعمها في ربيع التضامن على ان تثمر في المستقبل أجيالا تحب البلاد كما لا يحب البلاد أحد و ان تشرق في سماء التضامن و تكتب بأناملها المبدعة "نحبك يا التضامن".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 122447