أسباب النزول

سبب نزول سورة الحاقة ، وهي من إحدى السور المكية، وعرفنا فضل هذه السورة بعد شرح الكثير من المفسرين والعلماء وكان ذلك بعد اعتمادهم على الكثير من الأحاديث التي قيلت ووردت في الأسباب الخاصة بنزول هذه السورة، وما هو فضلها، حيث تعتبر سورة الحاقة من الآيات التي تحمل فوائد عظيمة جداً، كما رواها الرسول في بعض الأحاديث النبوية.

وسميت هذه السورة بهذا الاسم لأن الله أقسم بيوم القيامة، وهذا هو معنى كلمة الحاقة، وسوف نوضح لكم اليوم من خلال موقع زيادة الإلكتروني بالتفصيل سبب نزول سورة الحاقة والمناسبة التي نزلت فيها وفضل قراءتها والأحكام التي تناولتها.

يمكن التعرف على معلومات عن سبب نزول سورة العصر وبعض المعلومات عنها وسبب تسميتها بهذا الاسم أضغط هنا: سبب نزول سورة العصر وبعض المعلومات عنها وسبب تسميتها بهذا الاسم

سبب نزول سورة الحاقة
يعتبر السبب الأساسي لنزول هذه السورة هو ما ذكر في حديث عبد الله بن الزبير بأنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول:

” إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وتعي، وحق على الله أن تعي”

وبعدها نزلت “وتعيها أذن واعية” فكان هذا هو سبب نزول سورة الحاقة في هذا التوقيت.

هل تعلم فضل سورة الكافرون بالنسبة للزواج أو طلب الرزق؟ هذا ما سوف نجيب عنه في مقالنا هذا بالتفصيل تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة فضل سورة الكافرون للزواج وطلب الرزق

ماهو التفسير لمعنى كلمة الحاقة ؟
في بداية سورة الحاقه قال الله سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: “الحاقة، ما الحاقة، وما أدراك ما الحاقة”. صدق الله العظيم

فهنا سوف نعرف التفسير الخاص لمعنى كلمة الحاقة التي جاءت في بداية هذه السورة، وما هو المفهوم الذي أراد الله – سبحانه وتعالى- من سبب نزول سورة الحاقة وتوضيحه للمؤمنين فالحاقة هنا بمعنى: “يوم القيامة” حيث أُطلق على يوم القيامة لقب الحاقة لأنه يوم الحق الذي يظهر في كل شيء صحيح فأصحاب الجنة ينالون ثوابهم وأصحاب النار ينالون عقابهم.

وقد أوضح لنا الرسول – صلى الله عليه وسلم- بأن الله أطلق اسم الحاقة على يوم القيامة لأنه الاسم الأنسب والأكثر دقة لهذا اليوم الذي فيه يتبين كل الحقائق وينال كل شخص ما يستحق.


المعلومات الخاصة بسورة الحاقة

سورة الحاقة هي السورة التي نزلت بشكل تالي لسورة الملك وفي الترتيب التاسع والستون من ترتيب المصحف.
توجد في الجزء التاسع والعشرون من المصحف الشريف وهي سورة مكية وعدد آياتها اثنتان وخمسون آية.
سبب نزول سورة الحاقة هو أن الله – سبحانه وتعالى- يوضح للمسلمين وللإنسان بصفة عامة ما هو المصير الخاص بهم سواء كانوا من أهل النار، أو أهل الجنة يوم القيامة.

سورة الحاقة - سورة 69 - عدد آياتها 52


بسم الله الرحمن الرحيم

  1. الْحَاقَّةُ

  2. مَا الْحَاقَّةُ

  3. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ

  4. كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ

  5. فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ

  6. وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ

  7. سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ

  8. فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ

  9. وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ

  10. فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً

  11. إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ

  12. لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ

  13. فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ

  14. وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً

  15. فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ

  16. وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ

  17. وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ

  18. يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ

  19. فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ

  20. إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ

  21. فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ

  22. فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ

  23. قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ

  24. كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ

  25. وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ

  26. وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ

  27. يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ

  28. مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ

  29. هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ

  30. خُذُوهُ فَغُلُّوهُ

  31. ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ

  32. ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ

  33. إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ

  34. وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ

  35. فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ

  36. وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ

  37. لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِؤُونَ

  38. فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ

  39. وَمَا لا تُبْصِرُونَ

  40. إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ

  41. وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ

  42. وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ

  43. تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ

  44. وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ

  45. لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ

  46. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ

  47. فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ

  48. وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ

  49. وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ

  50. وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ

  51. وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ

  52. فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ