سليم الرياحي يعلن دعمه للباجي قائد السبسي

باب نات -
أعلن رئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي اليوم الجمعة 04 ديسمبر 2014 عن دعمه لمرشح حركة نداء تونس للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي، حسب ما أفادت به مبعوثة شمس آف آم إلى الندوة التي يعقدها الاتحاد الوطني الحر.
كما دعا الرياحي أنصار الحزب إلى دعم الباجي قايد السبسي .
عند سؤالنا له عن سبب هذا القرار قال الرياحي انه التقى بالدكتور المرزوقي كما التقي بالسيد قايد السبسي و اقتنع بعد التشاور مع أعضاء حزبه بأن مصلحة تونس اليوم تقتضي دعم قايد السبسي ليس لشخصه و انما لمشروعه كما شكر الرئيس المرزوقي على حسن استقباله له لكنه يختلف معه في بعض الخيارات.
كما دعا الرياحي أنصار الحزب إلى دعم الباجي قايد السبسي .
عند سؤالنا له عن سبب هذا القرار قال الرياحي انه التقى بالدكتور المرزوقي كما التقي بالسيد قايد السبسي و اقتنع بعد التشاور مع أعضاء حزبه بأن مصلحة تونس اليوم تقتضي دعم قايد السبسي ليس لشخصه و انما لمشروعه كما شكر الرئيس المرزوقي على حسن استقباله له لكنه يختلف معه في بعض الخيارات.

كلمة رئيس الحزب خلال المؤتمر الصحفي
بسم الله الرحمان الرحيم
في البداية ، نشكر الصحفيين و المؤسسات الإعلامية على الاهتمام الكبير بالإتحاد الوطني الحر خاصة بعد الانتخابات وهو ما يعكس حرص الصحافة التونسية على البحث عن المعلومة من جميع الاطراف .
كما نبارك للشعب التونسي بمجلس نوابه الجديد و نأمل أن يكون مكانا للتوافق ونبذ الخلافات الحزبية والمصالح الضيقة وأن يكون ايضا فضاء لإصلاح وتطوير القوانين البالية وغير الناجعة بقوانين اخرى متطورة تساهم في التشجيع على الاستثمار ودفع عجلة الاقتصاد واخراج تونس من الوضع الراهن ..
لقد صرحنا بعد الانتخابات مباشرة بقبولنا للنتائج و اكدنا احترامنا لقرار الصندوق و لإرادة الناخبين الذين اختاروا بوضوح التركيبة السياسية في الخمس سنوات القادمة ، و هنأنا أيضا الحزب الفائز, و سندعمه للخروج بمشروع وطني يلبي انتظارات الشعب التونسي و يرسل للعالم رسالة مضمونة الوصول تؤكد على مرور تونس بنجاح من مرحلة التأسيس ، إلى مرحلة البناء و التقدم و إرساء مناخ ثقة بينا و بينهم ...
نعلم بأن الرأي العام في انتظار قرار الإتحاد الوطني الحر حول موقفه من الدور الثاني للإنتخابات الرئاسية، لذلك يهمنا أولا أن نوضح عملية المشاورات التي دارت بيننا و بين مختلف الأطراف المعنية بالإنتخابات الرئاسية خاصة و اننا قرأنا الكثير من التحاليل و الاخبار منها الي قربت من الواقع و فيها التي كانت مجانبة للصواب ..
أؤكد أولا أن كل النقاشات التي تمت مع المترشحين ليست مبنية على أشخاص و إنما على مدى إقتناعنا بمشاريع المترشح و قربه من رؤيتنا .
لقد قمنا بزيارة الدكتور المنصف المرزوقي و نشكره بالمناسبة على حفاوة الإستقبال وتم التطرق خلال اللقاء إلى عدة مواضيع لمحاولة فهم وجهة نظر المترشح و رؤيته للمرحلة القادمة .
مع إحترامنا له و دون الدخول في تفاصيل المقابلة ، تأكد لدينا أن مواقفه لا تتماشى و توجهات الإتحاد الوطني الحر خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية و دفع عجلة التنمية في البلاد .
في ما يتعلق بلقائنا مع الأستاذ الباجي قائد السبسي، كان النقاش حول رؤيته و برامجه للمرحلة القادمة حيث أبدى استعدادا واضحا لمعالجة الملفات العاجلة ، خاصة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية و بعض الأولويات التي لها علاقة مباشرة بالشأن الإقتصادي والإجتماعي و تم الإتفاق على أن يكون الإتحاد الوطني الحر طرفا أساسيا في أخذ القرار في جميع الملفات الوطنية المطروحة،
من جهتنا إتفقنا معه على الإبتعاد على المحاصصة الحزبية و الإلتزام بمبدأ الكفاءة و على أن نكون شركاء في تحديد التوجهات العامة للدولة في المرحلة القادمة.
لذلك نؤكد بأن حزبنا لا يتخذ قراراته بوحي فكرة مسبقة أو إيديولوجية سياسية معينة بل بالتعامل مع التنوع الموجود على أساس المصلحة الوطنية مع المساهمة في توفير وسائل و آليات تحقيقها .
وبالتالي و بعد إستشارة قواعدنا نؤكد ما يلي :
- دعوة كل التونسيين إلى تغليب المصلحة الوطنية و الإبتعاد عن خطابات التفرقة و التقسيم
- دعمنا للمترشح الأستاذ الباجي قائد السبسي في الدور الثاني للإنتخابات الرئاسية
- دعوة كل مناضلينا و مناصرينا داخل تونس و خارجها الى الإنخراط الفعلي في الحملة الإنتخابية و إنتخاب الأستاذ الباجي قائد السبسي رئيسا للجمهورية .
إن تجييش كل فئة لشارعها لا يخدم مصلحة تونس و هو لا يحقق إلا مآرب أعداء تونس و الطامعين فيها و الساعين لتمزيقها و إضعافها و خاصة منها التنظيمات الإرهابية المعادية للحياة و الإنسانية ، فلننتقل من حالة الإنقسام و الصراع إلى حالة الإنسجام و الشراكة الحقيقية .
نشكر مرة اخرى مناضلي الحزب و قواعدنا التي إنتخبتنا ووضعت ثقتها فينا و لازالت إلى اليوم تدعمنا بقوة و تتفاعل بحماس مع كل قراراتنا و بفضلهم أصبح الوطني الحر قوة فاعلة في الساحة السياسية. و السلام عليكم و رحمة الله
Comments
35 de 35 commentaires pour l'article 96012