@MOUSALIM
الرسائل المشفرة لها طعم خاص

رسالة إلى الرئيس الصربي يتوميسلاف نيكوليتش ،
المناسبة : الرئيس الصربي يزورجامع الزيتونة
يجتمع البشر في هذا المكان للحديث عن السّلم. تصوّر أنّ حديثهم هذا ممتع ومؤثّر لدرجة أنّهم ٱختاروا طوعا بناء مساكنهم قرب هذا المكان وٱختاروا طوعا إرتياده خمس مرّات كلّ يوم، تخيّل، خمس مرّات، كلّ يوم، سنة تلو سنة ، طوال عمر كامل . إنّ لما يردّده هؤلاء البشر في هذا المكان لتأثير خارق بكل ماتعنيه الكلمة من معنى.
لاتمتعض من رفضهم دخلولكم لهذا المكان، إنّ للحديث حديث عن السّلم في هذا المكان وأمثاله قواعد وأركانا. النّضافة ركن مهم من هذه الأركان. إنّ البشر في هذا المكان يعتقدون أنّ لمس بركة صغيرة من الماء بأطراف الأصابع ليس وضوء ا ، هو ليس نضافة. هم يعتقدون أنّ مجرّد الإغتسال بغرض الدّخول إلى هذا المكان مرّة ليس إيمانا بالنّضافة. هم يعتقدون أنّ من أراد دخول هذا المكان وجب عليه الإيمان بالنضافة مادام حيّا لا في المناسبات فقط.
إنّ ارتياد هذا المكان هو نتاج لنداء من بشر إلى بشر وليس نتاجا لرنّة آلة. يذكّر المخاطب في هذا النّداء أنّ عليهم أن يتذكّروا أنّ الشرّ ليس قدر البشر على هذه الأرض، أنّ عليهم أن يتذكّروا أنّ كلّ بشر يريدأن يقنعهم أنّه هو فقط لوحده القادر المسيطر عليهم ، أنّه يكذب. أنّ الإكبار لقول الحقّ فقط . هذا النّداء يحدّد مفهوم السّيادة ، إذ يوضّح أنّ السّيادة هي فقط للحقيقة لاللأجناس أوالسّلالات أو الألوان أو الثّراء أو الغطرسة.
لم يتمكّن رنين الٱلات من إبلاغ النّاس كلّ تلك المعاني في صربيا لأنّ البشربحكم خلقه المُتقَن يستسيغ النّداء أكثر من رنين الٱلات. تخيّل لو أنّ هذا النداء رُفِعَ في صربيا في سنوات الأربعين ، لعلِم النّاس مبكّرا أنّ الألمان كانوا بصدد الكذب عليهم وٱستهبالهم .
إنّ البشر يعيش في هذه الحياة ليقارن ويبحث ليفرّق بين من قال الحقيقة وبين من كذب . ليعلَم كيف يتصرّف وكيف سيمرّر الحكمة لأبنائه. لكي لا ينتهي به الأمر كقتيل في أرض غريبة لايعلم لماذا أتى يتناحرفيها.
قبل أن يحبّ الإنسان يجب أن يتعلم. ولكي يتعلم يجب أن يكون صاحيا. إنّ فقد الوعي عدوّ لدود للمعرفة.
لك مثلا أن تعلم أنّه كاذب من يدّعي حذقا كاملا لعلم المشروبات ثم يفقد وعيه بعد شرب أحد منها.

لعنة الله على الصرب و من والاهم و من حام حولهم و الله كلهم غيظ و غل على شيء اسمه إسلام و مسلمين و لولا عزلتهم و إرادتهم لخروج من مأزهم السياسي و المادي لما جاؤو للعرب, و انظروا للعرب , الكل يضحك و هو لم يأتي للضحك و إنما لمصلحة بلاده, و إن كنتم تظنوا أن الصرب أصدقاء أو ما شابه فأنتم مغرورون

رسالة إلى الرئيس الصربي يتوميسلاف نيكوليتش ،
المناسبة : الرئيس الصربي يزور أسواق المدينة صحبة رئيس الحكومة التونسية.
إنّ ٱصطفاف منزل بجانب منزل ومتجرا بجانب متجر لسنوات وسنوات، وقرون وعشرات القرون لتتكون مدن ودول، هذا الإصطفاف أمر وإن يبدو بديهيا فهو يبقى نتاجا هو في الحقيقة أمر خارق.
إنّ البشر له من القوة والسلاح مايمكّن لأي فرد قلب موازين القوى وتغيير واقع بواقع. كيف إذن برغم وجود كل هذه العوامل يستمر البشر في الكن جنبا لجنب. إن شدة الحاكم مهما بلغت لا تستطيع الديمومة، إذن فما هو السّر.
هوذلك الإيمان بالسّلم.
تساءل أيها الرئيس عمّن كان السبب فى اعتماد البشر في صربيا و كل الدنيا على مبدإ الحقوق. لا تصدّق من يقول لك أنّهم الإغريق لأنّهم لم يُتعارف عنهم أنّهم درّسوا هذه المبادئ لأبنائهم. لماذا لم يقع الحديث عن الحقوق في أوربا قبل معاهدة جنيف. وبماسرّتعلّق سكّان هذا البلد بالإسلام . لمذا لا يتقيؤون في الطرقات ، لمذا لايؤثر الفقر على بشاشتهم وكرمهم. مقانة بحالة الأرض في صربيا فإنّ هذه شعوب تسكن فوق الرّمال لاعلى أرض خصبة . تساءل ماهو سرّ انسجامهم مع
بعضهم رغم كل ذلك.

رسالة إلى الرئيس الصربي يتوميسلاف نيكوليتش ،
المناسبة : الرئيس الصربي يزور المقبرة المسيحية ببنزرت.
إنّ الصّدق في الإدّعاء بآمتلاك علم السّلم له حتما دلائله على أرض الواقع. إنّ تناثر كل هذه الدّماء في كلّ شبر من أوربّا طوال عشرات القرون يبقى دليل قاطع على كذب من ٱدّعى حذقه لعلم السّلم.
تمعّن جيّدا في اصطفاف هذه الجثث وتخيّل لحضات قدومها وأصوات القادة تتعالى ٱمرتا إيّاهم بالإنتشاروالترصّد وهاهي أولى الطّلقات، صيحات ألم الجرحى وصراخ فزع الرّضع من سكّان هذه الأرض جرّاء دويّ القصف. ماذنب هؤلاء الأطفال وعائلاتهم وما جدوى قدوم هاته الجنود للتناحر هنا.
تنجب المرأة طفلا وتصطحبه ليستمع لمن يفسّر له معنى السّلم . إسأل نفسك أيها الرئيس ماذا قيل لهؤلاء ليتصرّفوا بذلك الحجم من الضلال. لماذا تُركُوا لهذا المصير البائس واللامجدي. هل يولد البشر ليموت بهذه التفاهة ومن المسؤول. هل أنّ الذي فسّر لهم معنى السّلم صدقهم القول أم كذب عليهم، هل نفعهم علمه.
ثمّ تمعّن في ما حصل في هذا البلد قبل ثم بعد دخول الإسلام له وقارن .

علاش دخلو فيه لجامع الزيتونة هالمنزوس
الصرب احقد الناس على الاسلام بعد الروس

عريان يسلب في ميت

عرف الأوروبيون السّلم في أرض المسلمين أكثر من أرضهم لمدّة أربع عشرة قرنا

Europeans knew peace in the land of Muslims more than their land for a period of fourteen centuries


Европљани знали мир у земљи муслимана више него њихове земље за период од
четрнаест векова

إن لم نكن سنشتري منهم فربما سنبيع لهم ثم هناك السياحة
نحن متضامنون مع كلالمسلمين في كل مكان و لكن لو تعاملنا بمنطق بعضهم لما تعاونا مع
الهند كشمير
الصين كسينقيانق
و لا روسيا مع الشيشان
والأمثلةللأسف كثيرة

دولة سربيا ما عندها ما تفيد تونس بحاجة مهمة من الناحية الإقتصدية لأن اقتصدها هي أيضا يلقى حاليا المعُونات من الإتحاد الأروبي. سربيا خرجت مفتتة من الحروب الأهلية مع كرواتيا والبوسنة وكوسوفو... وانعكس ذلك سلبيا على اقتصادها خاصة بعد الحصار والعقوبات الأروبية. لو كان جاء فيها الخير لما انفصلت عنها أخيرا جمهورية الجبل الأسود (مونتنيغرو). يُمكن تونس هي التي ستفيد سربيا أكثر وليس العكس !

والكعادة زيارات من وفود خارجية من انحاء العالم ومال يهدر لاجل ماذا ؟؟؟لم افهم ما هي نوايا معدي جمعة وماذا يريد ياجتماعاته وجلساته واستقباله لمن "يسوى و مايسواش " وماذا ربحت تونس من ذلك .
وكاني به في دوامة ولم يصدق بانه رئيس دولة .لقد وجب عليه العمل لانقاذ البلاد من ازمة اقتصاديةوسياسية و اجتماعية والفساد الاخلاقي و المالي.
وكانه ينتضر في الاوامر من امريكا و الصهاينة .
وذكرني بكلمة القصاص نائب المجلس الساخرة لما قال
" كان القيتو وقت باش اتنضفوا البلاد من الزبلة افار باهي "
فيامهدي جمعة انك رئيس ولك حكومة وعليك العمل لاجل البلاد وبصفتك تكنقراطي انت ومن معك فواجبك هو وجود حل لازمة البلاد .
وعليك مدنا بنتائج متفائلة كضحتك المتواصلة في اقرب وقت ولست في عطلة سياحية .
والله بالعون .

لا افهم هذه الحفاوة لزيارة رئيس دولته تهين المسلمين البوصنيين والعديد منهم اجبروا لمهاجرة اراضيهم

فيسبا أحمد الرويسي تحت السيطرة ....