بصراحة كان يسكروها خير خلي نرتاحو من معلوم التلفزة على الأقل

الإعتداء المعنوي أو المادي على طاقم قناة الاوطنية هو حلال مُحلل وهو في حد ذاته لا يُعتبر إعتداء بل رد فعل عفوي من الشعب الثائر على من يتآمر ليلا نهارا على ثورته وذلك بـ :
ـ بث الأخبار الكاذبة و الملفقة ضد السلطة الحاكمة التي اختارها الشعب !
ـ إقصاء فئات كبيرة للتعبير عن آرائهم بكل حرية في كل ما يخص واقعهم اليومي والتركيز فقط على المواقف المعادية للحكومة !
ـ التحريض على الكراهية ضد كل من يلتزم بدينه وكأن الدين الإسلامي قد دخل إلى تونس في العصر الحديث !
ـ الكيل بمكيالين في اختيار الضيوف المشاركين في البرامج الحوارية مثلا يُستدعى واحد من النهضة أمام ثلاثة من المعارضة ! ثم لماذا صلاح الدين الجورشي موجود في كل الموائد المستديرة ؟ هل يُعبر عن وجهة نظر كل الشعب ؟
ـ عندما يقع تغطية ما يقع في المجلس التأسيسي يتعمد المخرج التقليل من إضهار نواب النهضة على الشاشة وخاصة المُحجبات. كلما تحدث أحد النواب لا يُذكر الحزب الذي ينتمي إليه يُكتب فقط اسمه وأنه نائب في المجلس وكأن المشاهد يجهل بأنه نائب ! كل هذا لكي لا تُلاحظ الأغلبية التي تتمتع بها النهضة في المجلس.

ربما هناك من يتساءل ما دخل هذا الطاقم الذي ذهب إلى الحمامات في التجاذبات بين الإعلاميين والسياسيين ؟ الجواب واضح وسهل: كل من يقع اختياره للإشتغال بمؤسسة التلفزة يقع غربلته لمعرفة انتماءاته السياسية ولا يُقبل إلا المساندين للمعارضة، فأهلا وسهلا لكل من يحقد على النهضة للإلتحاق بهم حتى ولو كان من الطاقم الفني. كلهم ينتمون إلى عصابة واحدة تحركهم أطراف داخلية مثل كمال اللطيف ورجال أعمال من شاكلته وأيضا أطراف خارجية مثل فرنسا وبعض دول الخليج.

لا تنسوا أنه في عهد حكومة السبسي قاموا باستدعاء خبراء من القناة الفرنسية الثانية لكي يلقنوا الإعلاميين تقنيات الكذب والتآمر في سرد الأخبار. لا تنسوا أيضا أن هذه القناة الفرنسية قد توقفت عن تغطية إنتخابات 23 أكتوبر 2011 عندما تبين أن النهضة قد اقتربت من الفوز بالأغلبية فيها.

العنف لا ok لكن التلفزة هي من بدا بتعنيف الشعب

Hgq
شعبنا واع وما يقوم بع مبرر هذه القناة اللاوطنية كذبت وسخرت من هذا الشعب طيلة عقود واغلب العاملين فيها وقع اختيارهم حسب الولاء السياسي وهم ليسو صحافين بل دخلاء على مهنة الصحافة لذلك تغيب عندهم الحرفية

يجب التساؤل لماذا يقع الاعتداء الا على طواقم التلفزة الوطنية عفوا البنفسجية ؟

البنفسجية ليها كان الرفس والعفس bravo hamamet

سمعتهم سابقتهم في كل مكان جماعة البنفسجية

دون المبالغ الي يدفع فيها لهذه القناة عبر فاتورة الكهرباء و التي تنتزع منه رغما عنه فتثقل كاهله

فان الترهدين و التنوميس متاع مقدمي الاخبار في القناة الواطية فايق بيه الشعب الكل و ينتظر الفرصة ليرد الصاع صاعين

و لكن مهما يكن فهذا لا يُشّرع للعنف المادي اما نعتهم بالبنفسجيين فلا ارى حرجا في ذلك

التلفزة البنفسجية!