الحكومة تقرّ إنجاز الطريق الحزامية لتونس الكبرى بطول 80 كلم لربط الطرقات السيارة

<img src=http://www.babnet.net/images/9/houzamiaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - انعقدت في بداية الأسبوع الجاري جلسة عمل وزارية برئاسة السيد رضا السعيدي الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاقتصادية لبحث نتائج دراسة الطريق الحزامية لتونس الكبرى (Rocade extérieure du Grand-Tunis x 30) الذي سيربط في السنوات القادمة مختلف الطرقات السيارة، بعد أن تم تعميق النظر في مختلف الفرضيات المقترحة التي خضعت بدورها إلى استشارات عمومية في الولايات الثلاث المعنية بهذا المشروع وهي أريانة ومنوبة وبن عروس.

وبعد نقاش مستفيض بحضور السادة محمد سلمان وزير التجهيز والبيئة والحبيب الجملي كاتب الدولة للفلاحة والصادق العامري كاتب الدولة المكلف بالبيئة وعدد من مستشاري رئيس الحكومة وممثلي الوزارات الفنية المعنية بهذا المشروع، أوصت الجلسة بـ :

...

1) إقرار المسار المقترح من طرف مجمع مكتبي الدراسات والذي استند إلى الجوانب الفنية والمالية والاقتصادية التي بيّنتها الدراسة ونتائج الاستشارة التي تم تنظيمها للغرض

2) دعوة مكتبي الدراسات إلى التنسيق عند إعداد الدراسات المعمقة قصد التدقيق في تطوير وحماية منشآت الري وضمان التواصل بين ضفتي الطريق الحزامية والنظر في التقليص من المساحة المستوجبة مع التأكيد على دراسة تأثير المشروع على منظومة سيلان المياه.


ويذكر أن المشروع يتمثل في إنجاز طريق حزامية بمواصفات طريق سريعة (voie express) تبعد حوالي 25 كلم عن العاصمة وتمتدّ على طول حوالي 80 كلم وتعبر ولايات أريانة ومنوبة وبن عروس، تنطلق من المرفأ المالي الحسيان (بمنطقة روّاد) (Port financier Al Hsyane à Raoued) إلى غاية الطريق السيارة الأولى تونس-الحمامات.

ويهدف هذا المشروع إلى :
• ربط الطرقات السيارة الشمالية A4 (تونس –بنزرت) والغربية A3 (تونس-باجة) والجنوبية A1 (تونس –الحدود الليبية)
• تقليص الضغط المسلط على حركة المرور داخل تونس الكبرى
• دفع مجالات التنمية بالمناطق والتجمعات السكنية التي تفتح على الطريق الحزامية الجديدة على غرار سبالة بن عمار وسيدي ثابت ووادي الليل والمرناقية وفوشانة والمحمدية والخليدية ومرناق. +
ويمول البنك الأوروبي للاستثمار هذه الدراسة بواسطة هبة بـ4 مليون دينار فيما اسندت مهمتها إلى مجمع مكتبي دراسات تونسي إيطالي ، وحسب المصالح المختصة فإن الكلفة الجملية لهذا المشروع الطرقي الضخم قد تصل إلى 500 مليون دينار، وفي انتظار انطلاق الأشغال خلال السنوات القليلة القادمة، تشرع الوزارة في غضون سنة 2014 في تحرير الحوزة العقارية (libération de l’emprise foncière) لمجمل المشروع واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتعويض المواطنين.





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 75824

OMAR_Tounes  (Tunisia)  |Jeudi 5 Decembre 2013 à 09:49           
مشروع جيد و يمكن بالمناسبة جعل هذا الطريق كحد أقصى للتمدد العمراني لتونس الكبرى. فلا يعقل عاصمة بثلاثة ملايين و بقية الجمعورية سبعة ملايين. و للحد من التمدد العمراني يستوجب الحد من النزوح لذلك ظرورة الإكثار من المشاريع التنمويو و البنية التحتية في الولايات المهمشة كالكاف و جندوبة و سيدي بوزيد و قفصة و غيرها بكل تأكيد المنستير لا .

Sdiri  (Canada)  |Jeudi 5 Decembre 2013 à 04:14           
Purtounsi@

كنت أتوقع هذه الإجابة، أنت مُخطئ لأنك لم تفهم السؤال : لماذا لم نرى خلال العهد البائد "إنجازات" كمثل هذا المشروع ؟
إنجاز مشروع يعني الإنتهاء من تخطيطه وتصميمه وصار جاهز للبدء في تنفيذه على الأرض. أنت تقصد بأن المشروع قديم تم عرضه للدراسة وبعد الدراسة لماذا توقف ؟ الدراسة هي المرحلة الأولى وكما تقول قديمة وهي مجرد حبر على ورق، فأين المراحل التالية ؟ لماذا لم يُستكمل المشروع إلى أن يصل إلى إنجازه على أرض الواقع ؟

كم من مشروع وقعت دراسته في العهد البائد وخصصت له مبالغ كبيرة للبدء في عملية الإنجاز ولكن لم يُنجز منه شيء ! هل تدري لماذا ؟
لأن المشروع وأمواله قد سُلمت بين أيدي أمـيـنـة جـدا : ابتداء من رأس السلطة الخامج "زعبع" إلى غاية المسؤولين على الإنجاز في الوزارات المعنية. الكل يتلاعب كما يُريد بالأموال المستثمرة ويُؤجل مرحلة إنجاز ذلك المشروع.

خلاصة القول :
ـ في العهد البائد كان لدينا حكومة دراسة مشاريع من أجل سرقة الأموال المستثمرة لإنجازها،
ـ في عهد الترويكة لدينا حكومة دراسة وإنجازات لمشاريع من أجل تحسين البنية التحتية وتشغيل العاطلين عن العمل وأولهم جرحى الثورة.

Purtounsi  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 19:16           
Sdiri(Canada)لعلمك المشروع قديم تم عرضه للدراسة _الفنية منذ زمان وتزامن مع فكرة إقامة المرفإ المالي برواد قلعةالأندلس وقد وضع الحجرة المخلوع اا أتعتقد أن المجموعة المسيرة الحالية قادرة على هذا وهي منشغلة بمصالحها الخاصة؟؟؟

Sdiri  (Canada)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 16:21           
لماذا لم نرى خلال العهد البائد إنجازات كمثل هذا المشروع ؟
كل مسافر من شمال البلاد إلى جنوبها أو العكس، يجب أن يمر بالعاصمة. على سبيل المثال، القادم من بنزرت ومُتجه إلى الحمامات لا يقدر أن يتفادى حركة المرور داخل العاصمة ! تخيلوا ما سيكون عليه الوضع بعد الإنتهاء من إنجاز هذا المشروع :
ـ انخفاض حركة المرور داخل العاصمة،
ـ راحة المسافر من مدينة إلى أخرى دون المرور بالعاصمة
وفي كلتا الحالتين هناك ربح كبير لوقت المواطن، سواء كان يملك سيارة أو يستعمل وسيلة نقل برية أخرى.

الدول المتقدمة والعصرية لديها العديد من الطرق الحزامية ولا يقتصر هذا على العاصمة فقط بل أيضا على مُدنها الكبرى الأخرى. ألمانيا مثلا لديها أحسن طرق سيارة في العالم وقد قامت بهذا الإنجاز منذ الثلاثينات خلال الحكم النازي. لا يقتصر الأمر فيها على المدن الكبرى فحسب بل تقدر أن تسافر من أي مدينة لأخرى بطريقة مباشرة وبسرعة كبيرة على الطريق السيارة دون المرور بمدينة أخرى. استعمال الطرق السيارة في ألمانيا مجاني (دون دفع أجر) و 60% منها ليس لها حد أقصى
للسرعة. الذي يعيش في فرنسا مثلا يتعجب من ضخامة ذلك المشروع الذي أنجز في دولة خرجت منهزمة في الحروب العالمية الأولى والثانية !

يا أيها الذين تـنـتـقدون ليلا ونهارا أداء حكومة الترويكة، أجيبوا على السؤال التالي : كم أنجزت حكومات حزب التجمع من مشاريع خلال 23 سنة من الحكم مقارنة بإلمشاريع التي أحدثت أو أنجزت خلال السنتين الأخيرتين من حكم الترويكة ؟
لكي تكون المقارنة صحيحة وعادلة، يجب اختيار سنتين متتاليتين فقط من تلك 23 سنة.

كلنا نعلم أن الإعلام مُقصِر جدا في الحديث عن إنجازات حكومة الترويكة، فالذي سيُعطي أفضلية للعهد البائد، بعد المقارنة، فهو من ضحايا الإعلام الفاسد.

FreeSpirit  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 16:11           
Tres loin du centre ville.
A quoi ca sert?

Midoude  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 14:43           
ما أكثر تصاورها و برامجهاو مشاريعها هالحكومة و الفعل يجيبوا ربي

Maitreseinsei  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 14:38           
Signé bureau d'etude
"scett-tunisie"

Wassimf  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 14:36           
ترقيعة باهية. أما وقتاش نوليو نعملو مشروع فيه بعد نظر. المحول متاع المطار إلي تعمل في عام 2000 عن طريق كمشة بهايم عامل أمبوتياج كبير هكا علاش قرروا بش يعملوا الكياس هذا. لوكان عملوه ملول على قاعدة رهو لفلوس هذي تصرفت في حجة أخرى

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 14:24           
@DinarTn

DinarTn  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 14:11           
@MOUSALIM
4 x et non plus 3 ?

Bien cordialement

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 14:02           
تطويق العاصمة من كل الإتجاهات مع ترك منفذ وحيد لنصب الكمائن للعناصر المعادية ....

Humanoid  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 14:02           
زعما الفلوس اللي تتصرف على تونس الكبرى، مش كان تتصرف على ولايات أخرى، باش تولّي طرقاتها قابلة للإستعمال البشري، راهي كثرت الإستثمارات في هالولايات الأخرى، وراهو خف الضغط على تونس شوي.
القناطر اللي عندنا لهنا في تونس علاش ما ثمش كيفهم في الولايات الأخرى، كيف نمشي لولاية أخرى -خاصة صفاقس- نحصل في كل رونبوان ربع ساعة.

FOULENE  (France)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 12:19           
Une sorte de francilienne, une très bonne idée.

DinarTn  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 12:10           
Excellent projet !

TITI2  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2013 à 11:56           
مقولة كسرى الشهيرة : "غرسوا فأكلنا فل نغرس ليأكلون"


babnet
All Radio in One    
*.*.*