خبير في الجماعات الجهادية: بن جدو مورط في قضية جهاد النكاح

وكالات - قال الخبير في الفصائل المتطرفة والجماعات الجهادية نعمان بن عثمان في تصريح لقناة "العربية" إن وزير الداخلية لطفي بن جدو مورط في قضية جهاد النكاح.
وأضاف بن عثمان أنه يجب على بن جدو أن يعتذر أو يستقيل.
هذا واعتبر الخبير في الفصائل المتطرفة والجماعات الجهادية أن بن جدو أساء لتونس ولجميع المسلمين.

...

وقال نعمان بن عثمان إن الجهات التي روجت لجهاد النكاح في سوريا شوهت الإسلام وأهل السنة، متهما المخابرات الإيرانية وحليفتها السورية بافتعال هذه الفتوى.

ويأتي هذا في وقت، أفادت مبعوثة "العربية" إلى تونس، علياء ابراهيم أن المعلومات التي نشرتها قناة لبنانية مقربة من النظام السوري لا يوجد لها أثر في الواقع التونسي.
وفي التفاصيل، قال نعمان بن عثمان خبير معهد كويليام بلندن في اتصال مع "العربية"، إن معلوماته عن التنظيمات الجهادية بمختلف تفرعاتها تتناقض تماما مع ترويج إشاعة جهاد النكاح في سوريا.

أكذوبة جهاد النكاح أطلقها الخبثاء وصدقها البسطاء

وقال بن نعمان إن المخابرات الإيرانية هي من روج إشاعة جهاد النكاح في سياق الصراع الطائفي الحاصل في سوريا، والهدف هو الدفاع عن نظام الأسد، من خلال إلصاق تهم بالجهاديين الذين يتبنون الفكر السلفي عموما.
وحسب بن عثمان، فإن "المجموعات الجهادية والمتطرفة بمختلف توجهاتها، تمنع منعا باتا تواجد المرأة في محيط يوجد فيه رجال، وبعض المتشددين يرفض حتى أن ترد زوجته على الهاتف"، مشيرا إلى أن "وجود تونسيات في سوريا، ربما يكون له علاقة بممارستهن بعضهن (وليس كلهن) للدعارة حتى قبل انفجار الأزمة في سوريا، ولا علاقة له بفتوى تبيح ما يسمى بجهاد النكاح، وهو أمر برمته يشوه الإسلام والمسلمين".
ومن جهتها، أوضحت مراسلة "العربية"، علياء ابراهيم، التي زارت تونس للتحقيق في إشاعة زواج النكاح، أنها التقت وزير المرأة في الحكومة التونسية، سهام بادي، لكنها نفت وجود شيء يثبت وجود هذه الظاهرة.
وأشارت مراسلة العربية، أن صحفيين تونسيين أيضا حققوا في الموضوع وبحثوا عن "الفتاة" التي تحدثت عنها وسائل إعلام بأنها عادت حبلى من جهاد النكاح في سوريا، لكن تبين أن اسم "لمى" غير موجود وأن الفتاة مجرد فبركة إعلامية.

لوموند الفرنسية تنفي وجود ''جهاد النكاح'' بسوريا

وكانت قناة لبنانية مقربة من نظام بشار الأسد قد روجت قبل مدة لإشاعة جهاد النكاح، وتم التركيز على وجود "مجاهدات" تونسيات، ولاحقا قام مسؤول حكومي تونسي بتداول الإشاعة دون التثبت منها، قبل أن تتحول الإشاعة إلى حديث الرأي العام في تونس.
وظهر في وقت لاحق أن صور "فتيات جهاد النكاح" التي تم تداولها على نطاق واسع، هي لفتيات من الشيشان لكن جرى استغلالها في الوضع السوري.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

27 de 27 commentaires pour l'article 74849

Nourless (France) |Lundi 18 Novembre 2013 à 08:26

Le djihed elnikah:
le djihad : c'est a dire combattre pour allah alors on dois commencer par combattre le nafs, les mauvaises habitudes qui nous eloigne d'allah et les faits et les gestes =>alors ces femmes la elle ne font même pas la priere peut etre et n'apprends rien ni du coran ni de hadith alors commencez par la pour avoir la bonne science et le niveau pour analyser le bon du mauvais et encore commencer par vous même puis votre famille puis vos voisin pas
la syrie directement
le nikah et c'est un grand sujet mais juste pour vous dire que la femme elle n'a pas le droit de voyager plusque 80km sans mahram et si ces femmes respectais la religion alors elle ne vont pas allez et puis il y a des articles et lois a respecter pour un mariage la 1ere c'est que les tituel dois accepter et aucun n'a accepter alors ....

Alerter

Barbarous (Tunisia) |Dimanche 17 Novembre 2013 à 23:22

قد قلتها من قبل هنا في بابنات أتحدى هذا الوزير الفاشل أن يأتي بدليل واحد او بامراة واحدة شاركت في مثل هذا الذي يتحدث عنه و أعلم جيدا ان لا دليل لديه على ذلك

الان وقد خرج في قبة البرلمان و على التلفزيون الوطني و تحدث كوزير على شئ لم يحدث اصلا و كان هذا الوزير الطرطور سببا في نشر هذا البهتان في حق عرض فتيات تونس الحرائر الشريفات واصبحت نساء تونس متهمات في شرفهن ..الان و قد فعل هذا ربما عن غباء وربما عن مكر الان يجب ان يحاسب هذا الوزير ويحاكم و يخرج اولا من الوزارة التي اثبت انه لم يكن فيها الا طرطورا يسيره موظفوه

Galb_ellouz (France) |Dimanche 17 Novembre 2013 à 16:59

MSHBEN1.
المسكين لا يعرف الشيعة و قذارتهم مثل اغلب التوانسة، اما النهضويين خاصة فانهم يجهلون تماما دين الرفض دين الرافضة المجوس ، لذا نراهم يدافعون عنهم ببلاهة، واقسم لكم بالله بان الرافضة هم من اقذر و احط و انذل خلق الله و اخطرهم ، و انا اعرفهم جيدا و اطلعت على دينهم الشيعي و زرت البحرين و ايران و عاشرتهم عن قرب.... فاحذروا هذا الطاعون

Melliti (Tunisia) |Dimanche 17 Novembre 2013 à 14:39

التصريحات التي ادلى بها اسيد وزير الداخلية أغضبت كل تونسي شريف, وله الحق في ذلك طبعا, ليست إلا رسائل مشفرة للنظام السوري المجرم للكف عن الأذى وعن عمليات القتل في الشعانبي وغيرها وذلك لتأكد الدولة التونسية من التورط المباشر لمخابرات بشار النعجة والمخابرات الجزائرية في العمليات الأخيرة في تونس. للسائل أن يسأل لمذا تطرق وزير الداخلية في مناسبتين متتاليتين لمسألة منع الدولة التونسية للشباب التونسي للذهاب إلى سوريا و خرافة جهاد النكاح, في حين أن
المواضيع التي كان من المفروض أن يعرضها في المؤتمر الصحفي في المناسبة الأولى وأمام المجلس التأسيسي ثانيا تتعلق بالأساس بحيثيات جريمة المرحوم البراهمي, ما دخل منع الدولة التونسية للشباب التونسي للذهاب إلى سوريا في هذا الموضوع. زد على ذلك حملة الإقالات التي طالت العسكريين ووزراء السيادة والولاة في الجزائر مباشرة بعد زيارة الغنوشي لبوتفليقة. من وجهة نظري تلك هي حقيقية التهديدات الخارجية التي تتعرض إليها تونس, ولم يكن من الصدف أن ينخرط الوزير في هذه
الخزعبلات, بل هي استراتجية "سياسية " قذرة وحقيرة في الظاهر لكن مبررها حماية البلد من تهديدات النظام السوري الجبان لأن عدد التونسيين المنخرطين في الحرب على المجرم بشار هو الأعلى. بصورة أوضح ما أراد قوله الوزير للنظام السوري هو:" كف عن إذائنا ونحن سنمنع المجاهدين للإلتحاق بسوريا" . هذا تحليلي الشخصي وهو ليس دفاعا عن الوزير ولكنه نتاج لقراءة شخصية للأوضاع و الأحداث التي مرت بها تونس أخيرا. هناك مقال لجريدة الصدى يوم 20-08-2013 جدير بالمطالعة :
http://al-sada.net/?p=2499

Melliti (Tunisia) |Dimanche 17 Novembre 2013 à 14:29

ما صرح به الوزير لدى مسائلته في المجلس التأسيسي من "خرافة جهاد النكاح " و إيقاف 5000 شاب كانوا ينوون الذهاب لسوريا لم يكن من قبيل الصدفة أو الخطأ أو عدم الجدية في البحث. بل كل ما صرح به هو رسالة مشفرة للمخابرات السورية الضالعة مباشرة في عميليات الشعانبي والإغتيالات السياسية للكف عن أذى تونس.

Amor2 (Switzerland) |Dimanche 17 Novembre 2013 à 14:22

MSHBEN1@@
الله يخرب بيتك ، ما زلت إلى الآن تدافع على أقذر نظامين في الكون الأسدي و الإيراني ، هي ليست وجهة نظرك في التحليل بقدر ما هي دفاعك المستميت على الشيعة ، لأنك لا تستطيع إنكار تشيعك و آرائك المسمومة التي تلوث بها هذا الموقع... فكيف لأجهزة مخابرات أن تقوم بأكبر عملية تشويه في القرن لأهل السنة و لثورة تونس و نسائها ، دون علم قياداتهم؟؟؟

Alhoudaep (Tunisia) |Dimanche 17 Novembre 2013 à 07:22

فمن هو بن عثمان - كان جاسوس سري لنظام القذافي على المقاتلين في أفغانستان، وبعد مرحلة أفغانستان وانكشاف أمره سافر لبريطانيا في محاولة لتفريق كلمة المعارضين للحكومة الليبية، بينما كان يتحرك بحرية في دخوله إلى ليبيا أو الخروج منها ، ومن اعماله التي تكشف ذلك أنه كان له دور في المراجعات التصحيحية للمقاتلة

Galb_ellouz (France) |Samedi 16 Novembre 2013 à 21:33

اول من تحدث عن ما يسمى “جهاد النكاح” هو الشيعي الرافضي التابع لإيران وحزب الشيطان غسان بن جدو في قناته الميادين التي تمولها ملالي ايران المجوسية، وقد فضحه الله بان اعترفت احدى الاعلاميات العاملات معه في القناة بفبركة القصة بكاملها لغرض تشويه المجاهدين الذي يحاربون النظام الشيعي النصيري في سوريا .
ثم جاء قريبه لطفي بن جدو الذي يعمل كوزير للداخلية في حكومة النهضة ليكرر بخسة منقطعة النظير ترديد تلك الفرية و اتهامه لحرائر تونس الشريفات الصابرات بالزنا و الدعارة
العجيب في الامر انّ النهضة لم تحرك ساكنا و لم ترد على الاخوة بن جدو حول اتهامهم لاخواتنا التونسيات بالزنا و الدعارة و كان الامر لا يهمها

Galb_ellouz (France) |Samedi 16 Novembre 2013 à 20:54

عندما تعلم بان المخابرات المجوسية الايرانية هي من نشرت دعاية جهاد النكاح الذي نشرتها قناة الميادين الذي يديرها الرافضي التونسي غسان بن جدو، و عندما تعلم بان وزير داخلية تونس بن جدو اخذ الدعاية من بن جدو ليتهم التونسيات في شرفهن بممارسة جهاد الزنا على حدّ تعبيره !!!!!!! عند ذلك ستفهم ان اصل المشاكل هي ايران الفتنة، و ان البقية هم بيادق على ذمتها
و اقول لبن جدو قناة الميادين و بن جدو الداخلية، عند الله تلتقي الخصوم

Amor2 (Switzerland) |Samedi 16 Novembre 2013 à 20:38

يجب أن يستقيل وزير حكومة البرتقالة . بل و يجب أن يجلد في مقر وزارة المرأة و يبصق عليه من قبل جميع نساء تونس... و أن يلفظ بأحذيتهن . لأن هذا اللاوزير أمام أمرين إما أنه صدق أكذوبة الإعلام و أعتمد في تصريحاته على معلومات إعلامية عوض معلومات إستخباراتية، و بذلك هو غبي و لا يستحق أن يكون وزيرًا، أو أنه متواطئ في الثورة المضادة و يجب محاكمته.