في اعتقادي إن معظم المنخرطين شاركوا في الجريمة على معنى القانون الجزائى ولا يجوز القول بأن القانون لا يحمي المغفّلين، لأنّها مقولة تحمل حكم تبرئة للجان وتشفّ في المنخرطين من جهة وحكما مسبّقا يشوّش على القضاء من جهة أخرى.
أمّا عن مسؤوليّة الحكومة أو أجهزة الدّولة فلا تمكن إثارتها بهذا الشّكل لأنّ لا شيء يبرّر الاجرام ثمّ لا تقوم تلك المسؤوليًّة إلاّ متى ثبت أنّ الشّركة المعنيّة متحصّلة على التّراخيص اللاّزمة للنّشاط في المجال المالي، لأن التّأشيرة تحمل في ذاتها الضّمان والمراقبة والمتابعة الذين يبرّرون قيام كلّ مسؤوليّة وبالتّالي لا مجال لمغالطة الذين يعتبرون أنفسهم ضحايا ولا مجال لإخراج الأمور عن إطارها.
فالسّؤال الرّئيسيّ يكمن في مدى سلامة العمليّة من ناحية ضمان الرّبح من عدمه، فامكانيّة الخسارة قد يضفي عليها توازنا نسبيّا. أمّا المطالبة باسترجاع الأموال فلا يمكن أن يقتصر على الأصول والسّيولة الممسوكة من طرف الشّركة أو صاحبها أو شركائه بالمعنى التّنفيذي المباشر أو الغير مباشر، بل يجب أن يطال الأموال والأرباح التي حصل عليها واستخلصها المنخرطون السّابقين لأنّ الأموال المجمّعة رصدت في أغلبها لهؤلاء مثلما يفرضه انجاح العمليّة الذي ساهموا فيه ولو عن غير دراية.
وعليه نرى أنّه تتعيّن دراسة كلّ عقد وكلّ مساهمة ثمّ إرجاع الأمور إلى نصابها وتحميل الجانح الفرق الذي يكون قد انتفع به قطعا، أمّا الخسارة بمعنى العجز النّهائيّ عن الاسترجاع فيتحمّله كلّ المنخرطين السّابقين واللاّحقين بحسب نسبة ما وظفٌوه بدون المسّ بالمال العام. إنّ الأمر، ولئن كان مجهدا فهو ليس معقّدا ويتحمّل مصاريفه المعنى الذي تكون للمحاكم وحدها حقّ النّظر في شأنه بدون تشويش ولا ضغط مع ملاحظة أنّ التّمشّي العدلي، مثلما وصفه السيّد ممثّل النّيابة العموميّة، قد عالج الملفّ بحكمة في رأينا.
لذا فبدل محاولة إعطاء الدّروس يكون مجديا اقتراح الحلول والإعانة على تنفيذها وتجنّب التّعقيد والتّشهير مهمى كانت الغاية منهما، فيحسم الأمر ونتمكّن من معالجة بقيّة ما يعانيه مجتمعنا الذي لا يطلب سوى إضاءة الطّريق أمامه واقتياده لابلاغه أهدافه التي أصبحت حياتيّة. ليس التّونسيّون بمغفّلون خاصّة وأنّ من سبق لهم أن أنتفعوا بالعمليّة يمكن أن يعتبرون الذين لم ينخرطوا فيها بالمغفّلين الذين فاتتهم فرصة الرّبح السّهل، وعليه على أهل الخبرة السعي في تأطير من حولهم والعمل على إرساء المبادئ والأخلاق التي تحصّن المواطن عن قناعة.
وننهي بقول، مثلا، أنّه بدل التّحصّن وراء الجدران الشاهقة والأبواب المصفّحة تجب معالجة ظاهرة السّرقة والقضاء عليها فليست محاولة منعها حلاًٌ.

لا اصدق بان هذا الدريدي هو باعث هذه الشركة لوحده وبما ان الشركة انشات منذ كان الطرابلسية وبعدما رفع عنه الغطاء احس هذا الحقير بالخطر ولم يعد هناك من يسنده اختار الهروب باموال البسطاء وفاقدي الايمان بالله واللاهثين وراء الربا لانه كان متيقنا انه اذا انكشف امره فسوف يحمل كل الجرم لوحده بدل الرؤوس الكبار ....اما فيما يخص قاتل شكري فليس هناك قاتل بالمعنى المادي لانه قتل معناويا لاسباب سياسية محضة والتجمعييون يعرفون هذا جيدا ....

خبرجيد للمغفلين لي يحلمو بالقصور فوق السحاب...وكذلك مطمئن لانو صبح صعيب للانسان باش يفلت من العدالة خاصة بالتسلل من الحدود

@ lotfikairouan ===============
بخصوص قولك ما لهم قبضوا على الدريدي في يومين ولم يقبضوا على - فلان - حتى بعد 4 أشهر ... والجواب لا شك أنك تعرفه ولكنك تريد أمرا ما لن تصل إليه وهو محاولة بث حاجات غير صحيحة ... والجواب سهل جدا ... وبدون إطالة إن من قتل الرئيس الأمريكي جون كيندي وما أدراك مرت الآن 50 سنة ولم يعرفوه بعد ... من ناحية الدريدي السبب في توقيفه السريع أنه استعمل هاتفه الجوال ... وكما هو معلوم توقيف شخص بعينه سهل سيما لما يستعمل هاتفه .... إذن إن الله ساعد
الأمن على توقيفه بجعله يوقع بنفسه عن طريق المحمول . ة

المال عند الدريدي و الأصوات عند الغنوشي!!!!!! سترك يا الله
ملاحظة: عادل الدريدي هرب بفلوس العباد وتخبّى، شدوه في نهارين، الجماعة اللي قتلوا ضابط الأمن السبوعي شدوهم في نهارين، يعني الأمن كي يحب يشد واحد يطلّعو من كرش حوتة... قاتل شكري بلعيد فات 4 شهور وما تشدش. حلل و ناقش

إنسى الطمع ينساك الفقر

أفادنا مساعد وكيل الجمهورية المكلف بالقطب القضائي القاضي الصادق العماري أنه تم القاء القبض اليوم على عادل الدريدي عندما كان في طريقه الى جهة سوسة.

وقال موردا ذلك بتحفظ أن الدريدي ربما أراد التخفي بعد الأحداث الأخيرة اذ كان رفقة أفراد عائلته على متن سيارة في اتجاه ولاية سوسة ...وأضاف مساعد وكيل الجمهورية أن قاضي التحقيق المكلف بالبحث في قضية شركة يسر قد أطلق سراح الدريدي منذ أفريل المنقضي بعد أن حجّر عليه السفر والتنقل خارج إقليم تونس وولاية نابل اللذان هما مرجع امتداد فروع شركته.

وبالعودة الى تفاصيل القضية قال العماري أنها انطلقت منذ جوان 2012 عندما ورد على وكالة الجمهورية مكتوب من البنك المركزي يقول فيه أن شركة "يسر" تتولى توظيف الأموال بفوائض كبيرة جدا فتم فتح تحقيق في الغرض وتولت الشرطة الإقتصادية البحث في القضية بداية من سبتمبر 2012 وختمت الأبحاث الأولية ليحال الملف على قاضي التحقيق خلال مطلع أفريل المنقضي.وقد أذن بإيقافه وتولى استنطاقه في مناسبتين خلال الأسبوع الذي تم ايقافه فيه .وقد كانت جموع من الناس تحضر بشكل يومي الى بناية القطب القضائي في محاولة للتأثير على القضاء بطريقة أو بأخرى غير أن قاضي التحقيق المكلف بالقضية لم يتأثر بذلك وسعى الى أن يكون آداءه في القضية خدمة للمتضررين.وقد رفع محامو المتهم في المناسبة الثانية عنه طالبين اطلاق سراحه متعهدين بضمان حقوق كل المتضررين فقرر قاضي التحقيق اطلاق سراحه مقابل ضمان مالي قدره 10 آلاف دينار.وذلك اضافة الى جملة من الإجراءات التي اتخذها في الموضوع أولها تسمية خبير يتولى ضبط أملاك الشركة وكيفية عملها وثانيا تجميد الأموال الشخصية والتابعة للشركة وللأشخاص الطبيعيين المكلفين بإدارة فروعها العشر.

ثالثا تحجير السفر على الدريدي.ورابعا منع تنقله خارج إقليم تونس وولاية نابل الا بإذن قضائي

سادسا ،تعهد الدريدي بتصفية الشركة وإرجاع الأموال لأصحابها وعدم قبول أي مشترك جديد وهو ما ضمّنه المحامون كذلك.

وقد تم الإفراج على أن تتم متابعة تطور الملف كل أسبوع بحضور المتهم لدى قاضي التحقيق والعمل على تسديد مستحقات كل من حال أجل سداد مستحقاته وهو ما تم اذ تمكن حوالي 3 آلاف شخص ممن حان أجل تسديد مستحقاتهم من الحصول على ما يناهز المليون دينار أذن قاضي التحقيق بصرفها من الحسابات المجمدة للشركة.

وأضاف مساعد وكيل الجمهورية الصادق العماري أنه تم مكاتبة دفتر خانة للتحفظ على كل العقارات التابعة للشركة أو للدريدي أو لرؤساء الفروع العاملين معه ومكاتبة بورصة الأوراق المالية للتحفظ على الأصول المحتملة وجودها بها .



ويبدو أنه بعد حصر ما توفر في الحسابات البنكية فإن هناك مبلغا يناهز الـ5 مليون دينار تم التحفظ عليه في انتظار حصر الممتلكات المنقولة من سيارات وتجهيزات والعقارات والمكاتب والمحلات التجارية التي فتحها في شكل مكاتب.

وحسب العماري فإن الدريدي باشر نشاطه في هذه الشركة بجهة الكبارية قبل الثورة أي منذ سنة 2010 وكان يعمل في الخفاء واستغل الظرف بعد الثورة لينتقل بمكتبه الى المركب التجاري "غالاكسي" ومنه فتح عشرة فروع بتونس الكبرى ونابل وكلف رؤساء فروع بإدارتها مع تمكينهم من نسبة تقدر بـ2 بالمائة عن كل العمليات المالية التي يديرونها.

ويواجه الدريدي تهمة مخالفة قانون الصرف لسنة 2003 والمتعلق بفتح الشركات المالية ولا يعرف الى حد الآن عدد المتضررين من شركة "يسر" للتوظيف المالي في انتظار نتائج الإختبار المالي الذي عهد به الى خبير في الحسابات غير أن قاضي التحقيق يبدو أنه حرر على حوالي 15 شخص من المتضررين وبإمكان البقية رفع قضايا في الغرض.



وما تجدر الإشارة اليه هو أن الدريدي تخفّى عن الأنظار خلال الأيام الأخيرة ولم يكن محل تفتيش غير أنه بمحاولته مغادرة الأماكن المحدد له التنقل بها استوجب الأمر ايقافه.

من بين الحمقى الموقع بهم 10 آلاف عون امن و 8 آلاف موظف حسب جريدة الشروق ):-

هنالك من باع سيارته و من رهن أرضه و من أخذ قرضا و أعطوا أموالهم للمحتال عادل الدريدي جريا وراء سراب. هذه نهاية كل طماع لا يخشى الربا.
أما الذين اعتادوا أن يكيلوا الإتهامات للنهضة فالسيد عادل الدريدي هو من نداء تونس و النهضة لم تشجع أي أحد على التعامل معه و الذين يتباكون على أموالهم فقد سبق للبنك المركزي أن حذر من مثل هذه الجمعيات و لكن الناس تمادت في التعامل معه بل أنهم قاموا باحتجاجات لإطلاق سراحه لما ألقي عليه القبض

عادل الدريدي لو يبيعوه فيراي ميخلصش نص فلوس اللي يسالوه و ممكن اللي استنفعو يصبحو مطالبين برد المبالغ اللي خذوها على اساس ارباح ....

لما أرادت الشرطة المسك به الكل طلب ترك سبيله البنك المركزي حذر من ذلك ولكن لا حياة لمن تنادي

زي تحلب بقرات الوالي
زي راقد متكى ...
زي تاكل بشكوت الزبده
زي ماش لسفقس .....

خبر عاجل:
رابطة حماية النهضة بالكبارية تبخرت و مكتبها أفرغ من محتواه و لا وجود لعنصر واحد منهم ... و هذا لتبين علاقتهم بالسارق عادل الدريدي والأهالي محتشدون أمام مكتب النهضة الذي هو أيضا خال تماما و لا أثر لمسيريه ...
تكبير تكبير تكبير ........هذوما الا يحميو في الثورة .....حاميها حراميها

الـطـمـاع أبـات سـاري !

أش دخل شكري بلعيد في هالحكاية هو مات وانتهي و لو كان حي رآه في بوفردة

صواردِ ِ الناسِ فينِ مشاتِ توي

خبير الاستراتيجيين يقول انه صاحب الشركة مجرم و ان حرفائه او زبائنه اكثر منه اجراما فتبا لهم انهم متخلفون من شعوب عربية متخلفة .

انا mshben1.

@adamistiyor (tunisia)
جيت باش نكتِب نفس المُلاحظة لقِيتك كاتِبْها!!!!ميْجِيكِش غريب!!!إنّك في بلد العجائب و الغرائب...

خبر جيد مشكور امننا الوطني وهذا يطمئن الضحايا ...

سريفة حمقى تو يطالبوا باش يسيبوه
عباد ما تحشمش