Credits Shems FM
وقال الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بالحاج انه تحدث مع زعيم السلفية الجهادية في البلاد أبو عياض عما يحصل في تونس من أعمال عنف بعد عرض الرسوم المسيئة للرسول الكريم فأجابه بأنه لا يتحمل مسؤولية نتائج ما يحصل وان لكل فعل ردة فعل كما أكد له تورط بعض التجمعيين في عمليات التخريب.
وأكد رضا بالحاج أن بعض الأحزاب العلمانية متورطة فيما يجري من أحداث عنف وشغب التي تجتاح البلاد التونسية مؤكدا أن عرض صور مسيئة للرسول الكريم والذات الالاهية أغاض المنتمين إلى التيار السلفي وبقية الشعب التونسي بعد فاجعة فلم بارسيبوليس
وقال بالحاج أن بعض التيارات العلمانية والأحزاب اليسارية التي فشلت في الانتخابات لم تستطع قبول النتائج فعمدت إلى أحداث الفتنة في البلاد وذلك عبر إشعال صراعات جانبية حول الإيمان والكفر ويبدو أن هذه التيارات ستحرق قبل الجميع.
ونبه الناطق الرسمي باسم حزب التحرير من إمكانية تورط بعض المحسوبين على النظام السابق وذلك باختراق التيار السلفي حتى يفشلوا الثورة التونسية ويحبطوا تطلعات الشعب في المستقبل وذلك لغاية الرجوع إلى السلطة.
وقال رضا بالحاج أن حزب التحرير لم يقرر بعد المشاركة في تظاهرة جمعة الغضب الذي دعت إليه الجمعيات الإسلامية وذلك نصرة للرسول وللدين الإسلامي وذلك حتى يتبين للحزب ما إذا كانت المظاهرة القادمة لن تكون فيها عمليات اندساس من قبل أعداء الثورة حتى يخرجوها عن إطارها وتتحول إلى أعمال عنف وشغب.
وأشار رضا بالحاج أن حزب التحرير التونسي لم يتحصل بعد على التأشيرة غير أن مستشار رئيس الحكومة عبر عن نيته منح الترخيص للحزب وذلك بعد الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها في جميع ولايات الجمهورية.
ورفض بالحاج إعطاء العدد الحقيقي لمنخرطي الحزب غير انه لمح بان العدد كبير جدا وينتشر في كامل البلاد بدون استثناء .