سيدي الوزير الأول، لقد اختارك الشعب عبر صناديق الإقتراع ونحن لا نهتم بآراء المعادين لرغبة الشعب لذا اخدم على روحك ربي يعينك ولا تستمع لآراء المتخلفين
&civil (tunisia)
كلامك صحيح مشكور

يا سي الوزير الأول : سياسة الإنفتاح ماهو جربها أنور السادات ودارت أنفشاخ وتطبيع مع العدو... والسعودية وقطر يبيعوا القرد ويضحكوا على شاريه... إرفع راسك راك تونسي

يا سي الجبالي خيرنا يكفينا وزيادة لو كان جينا يد واحدة .اما اذا يدخل فيها الحابل بالنابل خيرنا يخرج لغيرنا وناكل بعضنا وحتى شيء ما يزينا .الحقيقة واحدة والهدف واحد لكن الزعامات كثر لذلك تضيع مصلحتنا بين عاطفة هذا وذاك .والفاهم يفهم

يا سي جبالي يرحم بوك ،قالها الباجي قبلك وسبيتوه ،هذي هي التجربة
إنت وليت تفهم ولكن المشكلة في الجرذان متاعك إلي ما يفهموش

يا سي الجبالي الشلايكية يحبو تونس تعيش من موارد الميدان و السياحة كيما في عهد زعبع
ما يحبوش الخدمة و الصناعة و شراكات جديدة
يحب يقعدو تحت الهيمنة الفرنسية
هيمنة ثقافية و دينية و لغوية
و الغريب انو اللي يمشي لفرنسا يقولولو ياعربي يا مسلم
وقد ما يستعمل ماكياج و نفاق ما ينفعش
و بالرغم من هذا مازالو شادين صحيح في التشبه بالفرنسيس في الامور الفارغة
و حتى الديموقراطية بان بالكاشف انهم يستعملو فيها سلاح للحرب على الهوية بالدليل انهم لم لا يحترمون الصندوق و لا يحترمون اختيار الشعب
و في المحصلة يجب العمل ثم العمل و دع عنك مواقف الشلايكية فهي لا تغني و لا تسمن من جوع

يا سي الجبالي ما فما حتى حد تحدث عن قطع العلاقات أو معاداتها و لاكن العلاقات لا تعني من أن نصبح "شركاء" و نعطي علاقتنا معها أكثر ما تستحقه من أهمية حتى لا نصبح بالأحرى تحت قفلة سباط هذه الدول (طبعاً بطرح ليبيا). و هناك العديد من الأسباب لماذا فمن مصلحتنا العليا يجب من أن تنبثق تعاملاتنا الكبرى و تحالفاتنا الخارجية بمعطى الأولوية أي حسب المعطى الديمغرافي و الجغرافي قبل كل شيء حتى نحمي أنفسنا في كتل و تكون شراكاتنا صفقات مثمرة و مربحة على حد
سواء

و أقصد بالمعطى الجغرافي طبعاً المحيط الذي هو ما حولنا و بالمعطى الديمغرافي الأماكن التي يتواجد فيها التونسيين حسب كثرة العدد

فمن أهم ما يجب إصلاحه و من الأولويات كالآتي

*تطوير العلاقات التونسية الجزائرية لتتطور لحد الشريك الأول و من ثم مع ليبيا
*التدخل كوسيط دبلوماسي بين الجزائر و المغرب لإيجاد حل نهائي لقظية الصحراء الغربية
*تدعيم الشراكة و خاصةً الإقتصادية مع الإتحاد الاوروبي بالفظاء المتوسطي
*تطوير و تفعيل علاقاتنا الإفريقية

و بالنسبة لليبيا يجب علينا مد يد المساعدة و هيا الأخرى في حاجة لشد الطريق الصحيح لاكن بكل حذر حتى تهدء الأوظاع هناك

و من ثم نستطيع التحليق فما أبعد لأننا عندما لا نكون مندمجين و محميين بما فيه الكفاية بكتل صلبة في محيطنا الإقليمي نصبح إلا مجرد فريسة

الحق يصبح عليك ان انت استمعت الى ما يقوله ثوار الحانات
لانه اذا الكلب لم يؤذيك الا بنبحه *فدعه الى يوم القيامة ينبح