وزير التربية : الترفيع في نسبة المستلزمات المدرسية للمعلمين بنسبة 100% أمر غير معقول

باب نات - عبر وزير التربية عبد اللطيف عبيد عن أسفه للإضراب الذي شنه المعلمون المدارس الإبتدائية يوم 16 ماي الجارى و الذي حسب ما أكدته نقابة التعليم الأساسي نجح بنسبة 80 بالمائة .
و اعتبر عبد اللطيف عبيد أنه لم يكن للإضراب أي موجب و أكّد أن وزير التربية : الترفيع في نسبة المستلزمات المدرسية للمعلمين بنسبة 100% أمر غير معقول

الوزارة استجابت ل7 مطالب من مطالب النقابة و أشار إلى أن اختلاف وجهات النظر تمحور فقط حول نسبة الترفيع في منحة المستلزمات المدرسية التى تبلغ 180 دينار و التى يتحصل عليها المعلمون في بداية كل سنة .
و أشار عبد اللطيف عبيد إلى أن المعلمين تحصلوا على هذه المنحة على ثلاث مراحل في 2007 ثم 2008 و 2009 و قال " لقد طالبوا في البداية بمضاعفة هذه المنحة بحوالي 3 مرات و نصف و هذا أمر غير معقول " .
و أوضح عبد اللطيف عبيد أن الوزارة اقترحت الترفيع في المنحة بنسبة 50 بالمائة لتصبح 270 دينارا و قال " هذه الزيادة تكلف ميزانية الدولة حوالي 6 مليارت لذلك كنا نتوقع أن تقبل النقابة بهذا المقترح لكنها طالبت بالترفيع فيها بنسبة 100 بالمائة لتصبح 360 دينارا " و أشار إلى أن ذلك غير ممكن حاليا خاصة و أن عدد المعلمين يبلغ حوالي 65000 .

...

تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

19 de 19 commentaires pour l'article 49629

Gilbert (Tunisia) |Vendredi 18 Mai 2012 à 22:02

La solution radicale pour l'éducation nationale est la totale privatisation avec inscription payante dont seront remboursées les familles nécessiteuses comme ceux qui bénéficient de bourse universitaire. le m ed fixe les règles de fonctionnement, contrôle et organise les examens et concours nationaux. le libre choix des parents pour l'inscription de leurs enfants imposera une concurrence qui se traduira par un système éducatif national
performant et la fin des conflits sociaux en éducation nationale. le même système doit s'appliquer pour l'enseignement supérieur. actuellement l'état dépense des milliards avec un rendement très faible et les familles se ruinent dans les cours particuliers sans êtres satisfaits. payer pour payer il vaut mieux tout privatiser.

Alerter

(Tunisia) |Jeudi 17 Mai 2012 à 15:40

أريد أن أسأل وأفهم
ما معنى أن تكون نقابات ألشغل منظّمات وطنيّة؟
هل الوطنيّة تنحصر إلاّ في تبني مطالب ألعمال (بوه على خوه) ؟
هل الوطنيّة تعني تجاهل الظروف الصّعبة التي تمرّ بها البلاد وعدم اعتبار الإمكانيات الموضوعيّة للبلاد والمعروفة لدى الصّديق والعدوّ ؟
هل من الوطنيّة أن نطالب بتحسين ظروف عمل وزيادة في أجور ومنح وتفعيل مطالب قديمة نعلم مسبقا أنّه لا يمكن الاستجابة لها في الوقت الراهن؟
هل النقابات الوطنيّة ،وخاصّة الإتحاد العام، حقّا معنية بآلالاف المؤلّفة من طالبي الشغل؟
هل يساهم الإتحاد العام والنقابات الأخرى في تهنئة الظروف الملائمة لتشجيع استثمار وبالتالي خلق مواطن شغل جديدة ؟ أم لا يعنيها ذلك؟
هل الأولوية زيادة في دخل من له شغل أم إيجاد فرصة عمل لمن لا دخل له؟
هل تقاس الوطنيّة بالحدّة في المطلبيّة؟
لمن له أجوبة، أريد أن أفهم (عذرا سي الحبيب السلّامي))

MOUSALIM (Tunisia) |Jeudi 17 Mai 2012 à 13:12

المستلزمات المدرسية يجب ان تعود للوزارة وهي من تقوم بالعروض لشرائها وتوزيعها على كل المدارس وتلغى المنحة من اساسها .ان الحلول موجودة لكبح هيجان المطلبية ومن يقف ورائها ويجب منع تناول لحم الخروف واستبداله بالسمك حتى نضمن عدم تحول العمال لقطيع بيد الاتحاد الراعي

Tounssi76 (Tunisia) |Jeudi 17 Mai 2012 à 12:56

360
دينار سي المعلم يشري بهم شجرة الزيتون باش يسخن َإيدِين التلامذ ,و البطَّالة تصرخ باش تخدم ملاَّ إتحاد و ملاّ نقابات و ملاّ موظفين و ملاّ وطنية ،البلاد مِيتَ ما صدقنا ربِّي بدات تتحرك شوي ،و سي الإتحاد والنقابات ينهشو في لحم البلاد،
بربِّي يا إتّحاد ُشوفُولْنا معامل الخاصة و معامل الخياطة و جماعة قانون 72 إلِّي يخدمو ليل و نهار 60ساعة في الأسبوع و سي المعلّم إلِّي قايم الدنيا و مَقَعِدْها يخدم في 18 ساعة في الأسبوع
كاد المعلّم أن يكون رسول (فيما مضي )2012 كاد المعلّم أن يكون سمسار(شركة الخدمات البيع و الشراء مقرّها الرسمي إتحاد العام الشغل تونس)

Farfour (Tunisia) |Jeudi 17 Mai 2012 à 12:37

ما عبر عنه ممثل الإتحاد يندى له فالسيد لم يتحدث عن المكاسب بل العكس قزم المفاوضات فالتساؤل هل يعلم المعلمون بنتائج المفاوضات بكل تأكيد لا لأن المهم هو القيام بالإضربات فالإضراب مسيس مئة بالمئة الدعوة هدفها تعجيز الحكومة أليس من الأجدر الدعوة إلي التشغيل هناك بعض المتدخلين من المعلمين على إحدى الإذعات الوطنية تحدثت أن هذه المطالب منذ 2009 ولم يتم الإستجابة لهم وهم لم يقوموا بأي إضراب فأين كان الإتحاد و أين كان نضاله بتلك الفترة إن هذه الدعوة
والإستجابة لها هي الإنتهازية بعينها لقد برهن بعض المربين قمة الإنتهازية فهؤولاء هم أنفسهم من يجبرون الأولياء على الدروس الخصوصية لأبنائهم الخزي والعار لأعداء الثورة