Credits Shems FM FM
وقال بادي أن الأمين العام للحزب هو عبد الرؤوف العيادي وليس كما أعلن البعض عن تنصيب عماد الدايمي, مضيفا " عماد الدايمي ناطق رسمي غير شرعي باسم الحزب".
وقال بادي " الفريق الحكومي المتواجد داخل المجلس التأسيسي لا يحترم الديمقراطية داخل الحزب وتنكروا لها بمجرد الوصول الى السلطة" مضيفا " الفصل بين الدولة والحزب من أهم مبادئ الديمقراطية وهؤلاء لم يحترموا هذا المبدأ وطلبنا منذ البداية باستقالة الفريق الحكومي من الحزب".
وأكد بادي أن بداية الخلاف داخل المؤتمر كان منذ رفض الفريق الحكومي الاستقالة من الحزب عند وصولهم الى السلطة بحيث أرادوا السيطرة على الحزب وتقزيمه واختزاله في مجموعة من " النجوم التلفزية" مضيفا " منحنا الفريق الحكومي مهلة لرأب الصدع داخل الحزب ولم تأتينا الاجابة الى حد الأن".
وقال بادي أن اجتماع القيروان كان بمثابة مؤتمر وطني لقواعد الحزب الذي أفضى الى الانفصال على حزب المؤتمر والتفكير في بعث حزب جديد ان لم يستجب الفريق الحكومي للمؤتمر لمطالب القواعد بتصحيح المسار, مضيفا " لا نريد لحزب المؤتمر أن يكون زائدة دودية في الحكومة وخاضعا لإملاءات الطرف الأغلبي".
وقال بادي أن المنشقين عن المؤتمر بصدد التشاور وتدارس بعث حزب جديد سيحافظ على روح المؤتمر لكن في حاوية واخراج جديد" مضيفا " هناك مشاورات مع بعض المنشقين عن الديمقراطي التقدمي وبعض المستقلين من أجل الدخول في جبهة حزبية داخل المجلس التأسيسي وخارجه".
من جهته اعتبر سليم بن حميدان عضو المكتب التنفيذي للمؤتمر أن ما دعوة عبد الرؤوف العيادي الى الانفصال على حزب المؤتمر وامهال من وصفهم ب"الفريق الحكومي" مدة زمنية تثير الضحك باعتبار أن هذا الأخير مازال يتمسك بشرعية سحبت منه مؤخرا.
وقال بن حميدان أن اجتماع القيروان كان بمثابة تنكر وشتم لزعيم المؤتمر من أجل الجمهورية الدكتور منصف المرزوقي وبقية قيادات الحزب ,مضيفا " من يتنكر اليوم لحزب المؤتمر جاء في فترة فراغ هيكلي داخل الحزب وسياق انتخابي حثيث وأصبح اليوم يلقن الدروس لمؤسسي الحزب ومناضليه".
ودعا بن حميدان من وصفهم بمناضلي وشرفاء حزب المؤتمر الى العودة الى الطريق السواء وتوحيد الصفوف, مضيفا " عبد الرؤوف العيادي انقلب على الشرعية داخل الحزب وأدعوه الى تصحيح المسار".
وقال بن حميدان أن من يريد الانسلاخ عن حزب المؤتمر لا يلزم الى نفسه, مضيفا " المهلة التي أعلنها العيادي أمر مضحك وباب الاصلاح مفتوح في صورة احترام الشرعية".