رئيس تحرير أخبار الجمهورية المنصف بن مراد: طارق ذياب غفاص والقضية التي رفعها ضدي لن تخيفني
باب نات -
استضافت مريم مقدمة برنامج ''ماتينال'' الذي يبث على إذاعة شمس اف ام السيد المنصف بن مراد رئيس تحرير جريدة "أخبار الجمهورية" الذي تحدث عن القضية المرفوعة ضده من قبل وزير الشباب والرياضة طارق ذياب والوضع الحالي لقطاع الإعلام والاتصال خاصة بعد التقرير النهائي لهيئة الإعلام.
Credits Shems FM
وقد انتقد المنصف بن مراد إقدام وزير الشباب والرياضة على رفع قضية ضده بسبب إحدى المقالات المعارضة له قائلا " بان طارق ذياب وزير غفاص ولا يفهم في السياسية وعليه أن يتعلم تقنيات التواصل مع الجمهور لأنه يقوم بتصريحات متشنجة وغير مسؤولة.
وقال المنصف بن مراد انه لا يخاف القضية التي قدمها طارق ذياب ضده وبان بن علي وبورقيبة رفعوا ضده أكثر من 15 قضية بتهم عديدة لكنه صمد وتمكن من إيصال الكلمة الحرة رغم العراقيل التي وضعها ضده هذين النظامين مشيرا إلى انه "عمل في مطعم حتى لا يبيع مبادئه وضميره لصالح النظام السابق الذي أراد شرائه بالمال".
وقال رئيس تحرير جريدة أخبار الجمهورية انه من غير المقبول اتهام معارضين ساهموا في إحراج نظام الرئيس المخلوع في الداخل والخارج ومهدوا لإسقاطه بأنهم غير وطنيين ويقبلون المال من إسرائيل معتبرا تلك التصريحات اهانة لكل الشعب التونسي.
وأشار المنصف بن مراد إلى أن التصريح الأخير لوزير الشباب والرياضة حول إمكانية قبول الحكومة لمساعدات من إسرائيل دليلا واضحا على ضعف التواصل من قبل وزير الشباب والرياضة وعدم قدرته على إيصال المعلومة بشكل جيد ومفهوم.
وقال بن مراد " أنا احترم التاريخ الكروي لوزير الشباب والرياضة ولكن هذا لا يعني أن لا انتقده بسبب سياساته غير المسؤولة لان الوزير يجب أن يكون رجل سياسة وذو كفاءة وصاحب مسؤولية وقادرا على التحكم في تصريحاته".
وحول التقرير النهائي لهيئة إصلاح الإعلام والاتصال انتقد رئيس تحرير جريدة أخبار الجمهورية التقرير وقال بأنه غير متوازن وفيه كثير من اللوم تجاه الصحفيين التونسيين مقابل تثمين جهود الصحفيين الأجانب العاملين بتونس.
وقال بن مراد " كان لا بد على المشرفين على الهيئة اخذ آراء الصحفيين والإعلاميين وأصحاب القطاع حتى تكون تقاريرهم متوازنة وتخضع للمصداقية والشفافية"
وحيا المنصف بن مراد المشاركين في ما سماه "غزوة 1 ماي" للاحتفال بعيد الشغل ووصف تلك التظاهرات بأنها رسالة قوية موجهة للتيارات المتطرفة.
Comments
32 de 32 commentaires pour l'article 49132