مية الجريبي : المنشقون عن الحزب الجمهوري يريدون ربما مدّ أيديهم للأطراف الحاكمة
باب نات -
إستضاف برنامج ''ميدي شو'' على إذاعة ''موزاييك أف أم'' الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي التى تحدث عن الأجواء التى دارت فيها الإحتفالات بعيد الشغل و تحدثت أيضا عن الإنشقاق صلب الحزب الجمهوري .
و تجدر الإشارة إلى أن التيار الإصلاحي في الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يقوده محمد الحامدى أعلن مؤخرا انسحابه من الحزب الجمهوري و كان الحامدي أكد أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد استنفاذ كل محاولات إصلاح الحزب الديمقراطي التقدمي من الداخل في ظل الأخطاء المتراكمة التى ارتكبتها القيادة قبل إنتخابات 23 أكتوبر و بعدها وحتى بعد انضواء الحزب تحت لواء الحزب الجمهوري.
و تجدر الإشارة إلى أن التيار الإصلاحي في الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يقوده محمد الحامدى أعلن مؤخرا انسحابه من الحزب الجمهوري و كان الحامدي أكد أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد استنفاذ كل محاولات إصلاح الحزب الديمقراطي التقدمي من الداخل في ظل الأخطاء المتراكمة التى ارتكبتها القيادة قبل إنتخابات 23 أكتوبر و بعدها وحتى بعد انضواء الحزب تحت لواء الحزب الجمهوري.
Credits Mosaique FM
و كان محمد الحامدى و محمود البارودي و مهدي بن غربية و غيرهم من المنتمين الى التيار الإصلاحي أكدوا أن تواصل غياب الديمقراطية و تفرّد مجموعة متنفذة بالقرار داخل الحزب هي العوامل الأساسية التى دفعتهم إلى الإنسحاب عن الحزب الجمهوري .
مية الجريبي استغربت تصريحات زملائها السابقين في الحزب و أشارت إلى أن الخلاف بدأ بعد نتائج المؤتمر و قالت " إن الجميع كانوا متفقين على أن تمر القيادة الجديدة عبر صندوق الإقتراع تجسيدا لمبادئ الديمقراطية " .
و أضافت الجريبي أن الإنتخابات كانت نزيهة وشفافة و أشارت إلى أن المنشقين لم يقبلوا نتائجها و اعتبرت أنه من غير المعقول أنه عندما لا تصب الإنتخابات في مصلحة طرف معين يتحدث هذا الأخير عن إقصاء وغياب للديمقراطية .
مية الجريبي قدمت التيار الإصلاحي الذي انسحب من الحزب الجمهوري على أنه انفصالي و منشق و يسير عكس التيار و قالت البلاد تسير نحو الديمقراطية و المرحلة الحالية مرحلة تجميع ورص للصفوف و أضافت " حاولنا محاورتهم لإيجاد الحلول " مشيرة إلى أنه رغم ذلك تمسك التيار الإصلاحي بالإنفصال عن الحزب الجمهوري .
و قالت مية الجريبي ربما التيار الإصلاحي لم يعد مقتنعا بتموقع الحزب الجمهوري في المعارضة و أضافت أنه ربما يريد هذا التيار بزعامة محمد الحامدي مد يده إلى أطراف أخرى في إشارة إلى الأطراف الموجودة في الحكم .
و للإشارة فإن زعيم التيار الإصلاحي محمد الحامدي سبق له أن صرّح بأن هذا التيار يسعى إلى تكوين حزب وسطي جديد منفتح على القوى الديمقراطية مؤكدا أن الحزب الجديد سيكون ضمن المعارضة الجدية و الإيجابية .
Comments
24 de 24 commentaires pour l'article 49122