عدنان منصر: نحن في الرئاسة لا نعتقد أن السبسي منافس والدساترة قوة مضادة للثورة

باب نات -
نزل الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عدنان منصر ضيفا على اذاعة شمس أف أم للحديث عن ما تروجه بعض وسائل الاعلام حول وجود تعديلات حكومية في الفترة القادمة وتعقيبا على ما تشهده الساحة السياسية والحزبية من تجاذبات.
واعتبر منصر أن الحديث عن تعديلات حكومية في الفترة القادمة من قبل وسائل الاعلام لا أساس له من الصحة باعتبار أن الحكومة كتلة واحدة والقرارات لا تتخذ بمعزل عن مجلس الوزراء وهي بالتالي تلزم الحكومة.
واعتبر منصر أن الحديث عن تعديلات حكومية في الفترة القادمة من قبل وسائل الاعلام لا أساس له من الصحة باعتبار أن الحكومة كتلة واحدة والقرارات لا تتخذ بمعزل عن مجلس الوزراء وهي بالتالي تلزم الحكومة.

Credits Shems FM
وقال منصر أن القطاع الاعلامي يبحث عن توازنات بين المهنية والتطبيل, مضيفا " كل القطاعات في حاجة الى ايجاد توازنات وهذا من البديهي بعد ثورة شعبية".
واعتبر منصر أن القطاع الاعلامي بحاجة الى مزيد من المهنية والحيادية في التعامل مع الأحداث التي تعيشها البلاد مؤكدا على أن عديد وسائل الاعلام تروج للإشاعات والأكاذيب.
وقال منصر لا ننكر أن هناك ضغوطات على شريط الأنباء مثلا لكن مواجهة هذه الأخيرة تكون عبر المهنية والمصداقية, مضيفا " ليس من حق الاعلام أن يحرم المواطن من المعلومة نتيجة خلافات شخصية مع بعض المسؤولين فهناك طرق أخرى للاحتجاج".
وأكد منصر أن بعض الاعلاميين انتهازيين باعتبار أنك لا تستطيع فصل الانسان كليا على مصالحه معتبرا أن هناك اذاعات الى حد الأن موالية للنظام السابق عن طريق الولاء لرمز الدستوريين الذي يريد اعادتهم الى الحكم.
وقال منصر " نحن في الرئاسة لا نعتقد أن الباجي قايد السبسي منافس على هذا المنصب" مضيفا " الدساترة يمثلون القوة المضادة للثورة".
وقال منصر أن "من سكت طوال 23 سنة ممن يعتبرون أنفسهم الأن دستوريين هم في الأصل تجمعيين" مضيفا " الدساترة قوة مضادة للثورة والنواب داخل المجلس التأسيسي سينظرون في كيفية التعامل معهم وهذا لا يعني اقصائهم من ممارسة العمل السياسي".
وفي علاقة بنشاط رئيس الجمهورية في المدة الأخيرة قال منصر " كان لدى التونسيين مؤسسة رئاسة طاغية والأن نحن في وضعية تأسيسية مجلسية" مضيفا " هناك جزء من النشاط الرئاسي نشاط رمزي ونحن نعيد تأسيس مؤسسة الرئاسة".
وقال منصر أن " رئيس الجمهورية في طريق النجاح نحو تركيز مؤسسة رئاسة تستجيب لتطلعات الثورة" مضيفا " هناك تباين بين مؤسسة الرئاسة ورئاسة الحكومة في عديد الملفات ونحن بصدد التشاور فيها على غرار ملف البغدادي المحمودي وملفات أخرى".
Comments
14 de 14 commentaires pour l'article 48432