عدنان منصر: نحن في الرئاسة لا نعتقد أن السبسي منافس والدساترة قوة مضادة للثورة

<img src=http://www.babnet.net/images/7/adnanemansar.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نزل الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عدنان منصر ضيفا على اذاعة شمس أف أم للحديث عن ما تروجه بعض وسائل الاعلام حول وجود تعديلات حكومية في الفترة القادمة وتعقيبا على ما تشهده الساحة السياسية والحزبية من تجاذبات.
واعتبر منصر أن الحديث عن تعديلات حكومية في الفترة القادمة من قبل وسائل الاعلام لا أساس له من الصحة باعتبار أن الحكومة كتلة واحدة والقرارات لا تتخذ بمعزل عن مجلس الوزراء وهي بالتالي تلزم الحكومة.







Credits Shems FM
وقال منصر أن القطاع الاعلامي يبحث عن توازنات بين المهنية والتطبيل, مضيفا " كل القطاعات في حاجة الى ايجاد توازنات وهذا من البديهي بعد ثورة شعبية".
واعتبر منصر أن القطاع الاعلامي بحاجة الى مزيد من المهنية والحيادية في التعامل مع الأحداث التي تعيشها البلاد مؤكدا على أن عديد وسائل الاعلام تروج للإشاعات والأكاذيب.
وقال منصر لا ننكر أن هناك ضغوطات على شريط الأنباء مثلا لكن مواجهة هذه الأخيرة تكون عبر المهنية والمصداقية, مضيفا " ليس من حق الاعلام أن يحرم المواطن من المعلومة نتيجة خلافات شخصية مع بعض المسؤولين فهناك طرق أخرى للاحتجاج".
وأكد منصر أن بعض الاعلاميين انتهازيين باعتبار أنك لا تستطيع فصل الانسان كليا على مصالحه معتبرا أن هناك اذاعات الى حد الأن موالية للنظام السابق عن طريق الولاء لرمز الدستوريين الذي يريد اعادتهم الى الحكم.
وقال منصر " نحن في الرئاسة لا نعتقد أن الباجي قايد السبسي منافس على هذا المنصب" مضيفا " الدساترة يمثلون القوة المضادة للثورة".
وقال منصر أن "من سكت طوال 23 سنة ممن يعتبرون أنفسهم الأن دستوريين هم في الأصل تجمعيين" مضيفا " الدساترة قوة مضادة للثورة والنواب داخل المجلس التأسيسي سينظرون في كيفية التعامل معهم وهذا لا يعني اقصائهم من ممارسة العمل السياسي".
وفي علاقة بنشاط رئيس الجمهورية في المدة الأخيرة قال منصر " كان لدى التونسيين مؤسسة رئاسة طاغية والأن نحن في وضعية تأسيسية مجلسية" مضيفا " هناك جزء من النشاط الرئاسي نشاط رمزي ونحن نعيد تأسيس مؤسسة الرئاسة".
وقال منصر أن " رئيس الجمهورية في طريق النجاح نحو تركيز مؤسسة رئاسة تستجيب لتطلعات الثورة" مضيفا " هناك تباين بين مؤسسة الرئاسة ورئاسة الحكومة في عديد الملفات ونحن بصدد التشاور فيها على غرار ملف البغدادي المحمودي وملفات أخرى".



Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 48432

Nany1971  (Tunisia)  |Mercredi 18 Avril 2012 à 10:23           
عن مداخلة الأخ media_hack (tunisia)
عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجل

حادثة الملاحة برادس
عليكم أن تعلموا أن أولئك الأطفال قد إخططفوا شاحنتي قوارير الغاز و أشعلوا فيهما النار. لذلك حصل ما حصل. خاصة وأنهم تعمدوا إشعالها قرب خزانــــــــــــــــــــــــــــــــــــات الوقود و محطة توليد الكهرباء الأولى في تونس.
هذا ما تفعله المعارضة ببلادنا مستعملة المال السياسي لإغراء المراهقين

Nany1971  (Tunisia)  |Mercredi 18 Avril 2012 à 09:54           
@lotfiessayed (tunisia)
هل أصبح العنف والتهور وقطع الطرقات وترويع المارة والحرق والنهب والسب والشتم وقذف الحجارة والتعدي على الغير هل أصبح كل هذا مشروعا لا يجب للداخلية التدخل فيه
نحن كنا نلوم الحكومة على تهاونها وتباطئها في تطبيق القانون وردع الإجرام وحين تطبق القانون وتعتقل المخربين أصبح هذا قمعا
يا والله حوال كان نسيبوا هالمجموعة هذه في تونس ما تخربها

Nany1971  (Tunisia)  |Mercredi 18 Avril 2012 à 09:45           
الدساترة قوة مضادة للثورة، نحن نوافقك القول سي عدنان، وضّحوا لهؤلاء الخونة أن الحكومة الشرعية لن تسكت بعد الآن وستفضح كل خائن يحاول جاهدا الضحك على ذقون المواطنين

Vieux960  (France)  |Mercredi 18 Avril 2012 à 08:54           
Il change de parole comme il change de chemise
mais les carottes ils ont bel et bien cuites.

à la prochaine!

Lotfiessayed  (Tunisia)  |Mercredi 18 Avril 2012 à 00:19           
ما تقولوليش شبيكم مرعوشين من السبسي وجماعته والحزب الجمهوري ... جوكم باش يحكولكم الفلفل يا سفاحة الملاحة في رادس سنحتفل سنويا بيوم القمع والمتراك برادس

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Mardi 17 Avril 2012 à 21:29           
الأكيد أن مبادرة السيد الباجي قايد السبسي قد أدخلت الرعب في قلوب الترويكا الحاكمة وجعلت من فرائصهم ترتعد
وما ردة الفعل العنيفة وحملات التشهير التي تقوم بها الحكومة ضد الرجل الا دليل واضح ومفضوح على حالة الرعب التى انتابتهم
اما بالنسبة للدساترة فهم ليسوا تجمعيين ولا بد من الفصل بينهما ولا تنسوا هنا أن الدساترة يضمون اليوسفيين ويضمون مناضلين حاربوا بن على مثل السيد أحمد المستيري والسيد الباجي وغيرهم ...ويكفي انهم تركوا بن على يواجه مصيره ولم يساندوه اثناء الثورة
سيد منصر كفى صيدا في الماء العكر

   (Tunisia)  |Mardi 17 Avril 2012 à 20:33           
Ameur laaridh s'attaque à ce jeune professionnel pour cacher son impuissace politique et incapacité intellectuelle...

   (Tunisia)  |Mardi 17 Avril 2012 à 20:19           
هذا الشص هو ديلو المرزوقي في القصر...له لسان طويل يزين و يلمع به كل قبيح...ربي يعينو

   (Tunisia)  |Mardi 17 Avril 2012 à 18:15           
Pour mon deuxième commentaire ( le peuple est ...),il intéresse une autre question .

   (Tunisia)  |Mardi 17 Avril 2012 à 18:10           
Sebsi à la kasba ou à carthage serait synonyme d'une violation de l’histoire : cette catastrophe au cas ou elle se produirait rappellerait cette femme très jolie entre les bras d'un kidnappeur . bref,sebsi et son destour ne sont qu'un rebelle aux pieds de roseau .

   (Tunisia)  |Mardi 17 Avril 2012 à 18:02           
Le peuple est pour sans réserve aucune .

Rzouga  (Tunisia)  |Mardi 17 Avril 2012 à 15:48           
أهم ما يشد الإنتباه اليوم على الساحة السياسية العربية اليوم هو إتساع الفجوة بين الحكام و الشعوب و لن يزيد ذلك إلا في ضعف الفريقين مما سيجعل السيطرة الخارجية عليهم أكثر سهولة

اتحدث جيدا عن مخطط الثورات العربية الذي خطط له الحكام الصهاينة منذ زمن و لم يقع تطبيقه إلا في المدة الأخيرة

فهؤلاء الصهاينة هم أول من إخترع مفهوم الحرية و المساواة دون أن يطبقوها في مجتمعاتهم و أخذ العميان يكررونها فيما بعد دون تفكير أو وعي
لاحظنا جميعا ما قدمته هذه المفاهيم من إساءة إلى الرخاء السائد لدى العرب و المسلمين بل و حطمت سلمهم و وحدتهم
و من أبرز ما ساهم في ذلك تطاحن الأحزاب و تكالبها على السلطة

و يبقى السؤال قائما...متى يستفيق المجتمع العربي الاسلامي و يتوحد على كلمة الحق

SOS2012  (Tunisia)  |Mardi 17 Avril 2012 à 15:20           
Nasser

la presidence est choisi entièrement par le president .
ses missions sont brèves et faciles .
le president est semi laic .
qq contestations de amor shabou/haj ali/mzougui ne valent rien .

la presidence du gvt est la première en tunisie.
mixité de partis .
missions lourdes.
contestations de partout avant le demarrage
des ennemis de tt âge , de tout sexe , de tts cultures , de tts oppositions .
tt le monde est jaloux que un islamiste même hautement modéré soit le guide.

l'anc est le noyau le plus compliqué.
des sit-in avant le demarrage .
une decouverte de la diversité culturelle et ideologique
impact direct des partis et des karakouz (s)
lecture et analyse de 50 destours pre-etablis dont celui de briki ugtt .
des confrontations sur tt point de vue avec une opposition de critique sans demarches.

*reposez la question honnêtement .

Nasser  (Tunisia)  |Mardi 17 Avril 2012 à 14:45           
ألاحظ أن الشعب يثق في الرئاسة ..يشك في الحكومة و لا يرتاح لرئاسة التأسيسي


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female