وطالب عبد اللطيف المكي من الجمعيات الخيرية مساندة جرحى الثورة دون حسابات سياسية ضيقة باعتبار أن جرحى الثورة التونسية ملوا من الاستغلال السياسي من قبل جميع التيارات السياسية.
وبخصوص قضية "شيخ شارنيكول" أكد وزير الصحة عبد اللطيف المكي انه تحدث مع وزير العدل السيد نور الدين البحيري ومع رئيسة جمعية "حرية وإنصاف" إيمان الطريفي" حول هذه القضية مشيرا إلى أن القضاء يحقق في إمكانية أن يكون شيخ شارنيكول مناضلا من التيار اليوسفي حكم عليه بالإعدام ولكن لم ينفذ فيه.
وأكد وزير الصحة أن وزارته تعمل على تطوير القطاع الصحي في البلاد وذلك بتأسيس وانجاز عدة مرافق صحية بكامل تراب الجمهورية خاصة المناطق الداخلية وان بعض المشاريع بدأت تنجز الآن بتعاون مع دول أجنبية كاليابان وألمانيا.
وأكد عبد اللطيف المكي أن وزارته ستعمل على محاربة الفساد والمفسدين مشيرا إلى انه سيتصدى لأذناب النظام القديم في الإدارة وذلك عبر القانون مؤكدا انه لن يتبع السياسة القديمة في اجتثاث الخصوم حتى ولو كانوا تجمعيين معتبرا أن القانون فوق الجميع.
وتحدث وزير الصحة عن الاتفاقيات التي أبرمتها وزارته مع دول أجنبية مشيرا إلى أن الاستثمار الأجنبي في المجال الصحي سيكون حلا من الحلول المعتمدة لتطوير القطاع.
وأكد عبد اللطيف المكي انه سيقوم بتطوير منظومة كنام بان تصبح في خدمة المواطن بصفة كاملة وان تهتم بصحته ليس فقط من منظور العلاج وإنما من حيث الوقاية.