خيام التركي :القضية التي فجرتها الشركة الإماراتية مفتعلة...وأطراف مجهولة تقف وراء ذلك لاستهداف التكتل

<img src=http://www.babnet.net/images/6/khayamturki.jpg width=100 align=left border=0>


في أول ظهور إعلامي له، بين مرشح التكتل الديمقراطي للعمل والحريات لمنصب وزير المالية خيام التركي أن انسحابه من هذا المنصب جاء نتيجة للقضية التي فجرتها ضده الشركة الإماراتية "ناشيونال هولدينغ" ، مشيرا إلى أنه يجهل بالكامل مضمون القضية التي قد تكون "مؤامرة تحركها بعض الأطراف المجهولة".

وأوضح المتحدث في ندوة صحفية عقدها ،صباح الخميس، بمقر التكتل بالعاصمة أن مكالمة هاتفية من "صديق" مقرب أعلمه بالقضية دون أن ترفع في شأنه رسميا وهو ما تسبب في تأخير الإعلان عن التشكيلة الحكومية.





وأشار إلى ما لقيه من مساندة من لدن كل من مصطفى بن جعفر الأمين العام لحزب التكتل وحمادي الجبالي رئيس الحكومة لشخصه، مؤكدا أن انسحابه من هذا المنصب الذي "يعد شرفا كبيرا له في أول حكومة ديمقراطية في تونس" جاء استجابة للواجب الوطني.

وتابع التركي حديثه بأن استقالته من شركة "ناشيونال هولدينغ" سنة 2008 كمدير تنفيذي كان نتيجة لبعض التحفظات على طريقة التسيير بها ،معربا عن استغرابه من تفجير هذه القضية قبل ساعات من إعلان الحكومة ومتسائلا "هل ان ذلك يمثل استهدافا للتكتل أم لشخص مصطفى بن جعفر أم للائتلاف الحكومي".

واستعرض خيام التركي مسيرته المهنية والعلمية والتي تنوعت فيها الاختصاصات من دارس للتجارة بالمعهد العالي للدراسات التجارية بقرطاج إلى باحث في العلوم السياسية في الجامعة الفرنسية ، ومن ثم تعددت محطاته المهنية بين الشركات المختصة في الشأن المالي والتجاري قبل أن يلتحق يوم 15 جانفي 2011 بحزب التكتل الذي ترأس حملته الانتخابية في شهر ماي الفارط.

وقد اصدر حزب التكتل من جهته بيانا أعرب فيه عن استغرابه من تفجير هذه القضية في هذا الوقت، مبينا أنها حملة تشويه يتعرض لها الحزب "عن طريق مكتب محاماة تونسي لم يحترم في ذلك مبدأ السرية قبل تناول القضية من طرف القضاء."

وعبر البيان الذي تلاه الناطق الرسمي لحزب التكتل محمد بنور خلال الندوة الصحفية، عن وقوف قيادات الحزب ومناضليه ضد كل التهم، منددا حسب البيان بكل من يقف وراء حملة التشويه التي تقودها أطراف مجهولة.

يجدر التذكير بأن منصب وزير المالية الذي انسحب منه خيام التركي قد اقترح لتحمله حسين الديماسي ضمن الحكومة التي تم عرضها عشية يوم الخميس على المجلس الوطني التأسيسي لتنال ثقته.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 42943

ادريس الحمدي  (Tunisia)  |Mardi 21 Juin 2016 à 17:45 | Par           
واحد كذاب و بلعوط لعنة الله عليك يا مجرم برشا ناس هاملين في جرتك اطفال متيتمين و عائلات متشتتة حسبنا الله فيك

DinarTn  (Tunisia)  |Vendredi 23 Decembre 2011 à 08:46 | par             
Cet homme la est un vrai patriote.

Tunisienne  (Tunisia)  |Vendredi 23 Decembre 2011 à 08:41           
موقف السيد خيام موقف مشرف نابع من ايمانه ان الحكومة الجديدة يجب ان تقود البلاد بأقل عراقيل ممكنة ، عندما أحس انه قد يكون عبئا على الحكومة انسحب و سواء بريئ او مدان فهذا الموقف نابع من حبه لتونس و لم يحاول استغلال الترشيح ليدافع عن نفسه ،و ان شاء الله ربي يظهر الحق

Raoul  (Tunisia)  |Jeudi 22 Decembre 2011 à 23:02           
خيام بييت على الصيام.. دززو خوه طاح في الشربة.. كي تكعبرتلك أشربها وقول بنينة.. وكف الحبيب زي أكل الزبيب كيف ما يقولو المصاروا...كانك زادة شادد صحيح.. إنصب خيمة و اعتصم مقابل بيرو عمك مصطفى.. يحننوش عليك ويعطيوك شاوش في التأسيسي.

Macherki  (Tunisia)  |Jeudi 22 Decembre 2011 à 20:37           
C'est une nouvelle forme d 'immixtion dans nos affaires intérieures.

Elchinois  (Tunisia)  |Jeudi 22 Decembre 2011 à 20:08           
Regardez plutôt du coté de leur grand allié,ils veulent à tout prix nous imposer leur diktat avec la bénédiction des enfoirés du golfe.

Mf  (Tunisia)  |Jeudi 22 Decembre 2011 à 20:01           
Pourqoui on cherche pas l historique des personnes nommées avant de les proposer ,s il n y'avait pas ce communiqué alors mr turki a pris certainement son poste ; soyez messieurs les nomminés dignes
pensez a votre pays et cessez de la vendre ou bien meme de la confisquer aux usa et quatar

Abdel Rahim  (Tunisia)  |Jeudi 22 Decembre 2011 à 19:04           
Au fait, quelles sont au juste ces accusations ?

Lotfi  (Tunisia)  |Jeudi 22 Decembre 2011 à 16:50           
S'il avait les mains propres, je pense pas qu'il se retirait si vite

Ouertani hasnao  (Tunisia)  |Jeudi 22 Decembre 2011 à 16:50           
La suppression de si turki à cause de cette affaire n'est pas très claire.

ماهر  (Tunisia)  |Jeudi 22 Decembre 2011 à 16:43           
إذاكان هذا الشخص بريئ من التهم اللتي وقع تداولها فلماذ ينسحب من الحكومة أعتقد أنه له ضلع في بيع نسبة35 بالمائة من أسهم إتصالات تونس


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female