وفي إطار حديثه عن الفساد المستشري في القطاع، أشار سناقرية إلى ما وصفه بـ "ديناصور إعلامي" الذي خطط، وفق قوله، لتحطيم شركة البروموسبور. وذكر سناقرية أن هذا الإعلامي يروج لفكرة أن هناك شركة مستثمرة أجنبية مرتبطة بـ "الصهيونية"، ولكن تبين لاحقاً أن تلك الشركة تعمل حاليا مع وزارة التربية، ما يثبت، حسب سناقرية، أن الشبهات حول هذه الشركة كانت مجرد حملة تشويه لا غير.

---

---

واستمر سناقرية في حديثه قائلاً إن هذا الإعلامي المذكور يمتلك روابط وثيقة مع لوبيات فساد في البلاد، مشيراً إلى أنه تم مشاهدته مؤخراً وهو يغادر منطقة حدائق قرطاج ومعه حقيبة، مما يعزز الشكوك حول تورطه في تفعيل هذه الحملة الإعلامية.