انقسام داخل قطاع التعليم الثانوي بشأن الإضراب المرتقب يومي 28 و29 ماي

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67f8bc79900ec4.01876741_hnjpfkqeilmgo.jpg width=100 align=left border=0>


برزت خلافات داخل الجامعة العامة للتعليم الثانوي بشأن شرعية الإضراب المبرمج يومي 28 و29 ماي 2025، وسط جدل قانوني حول طريقة اتخاذ القرار خلال الهيئة الإدارية الأخيرة.

وفي تدخل إذاعي لها على موجات إذاعة الجوهرة أف أم، أكدت جودة دحمان، الكاتبة العامة المساعدة للجامعة، أن قرار الإضراب لم يحترم مقتضيات الفصل 54 من القانون الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل، والذي ينص على ضرورة توفر أغلبية الثلثين عند التصويت على الإضرابات القطاعية.





وأضافت أن عدد الأصوات المؤيدة للإضراب خلال الهيئة الإدارية الأخيرة "لم يرتقِ إلى النصاب القانوني"، معتبرة أن القرار الصادر يشكل "سابقة خطيرة" تمسّ من مصداقية مؤسسات القطاع، ومن صورة المنظمة الشغيلة ككل.

وأوضحت دحمان أن تسعة أعضاء من الهيئة الإدارية، من بينهم قيادات جهوية وأعضاء جامعيون، قد انسحبوا من الاجتماع، وأصدروا بيانًا يعلنون فيه رفضهم تنفيذ الإضراب، ويؤكدون التزامهم بمواصلة العمل خلال الأسبوع المغلق المخصص للامتحانات.

ورغم الجدل القائم، شددت دحمان على أن الخلافات "ليست شخصية" وأنها لا تمسّ بالعلاقات المهنية داخل الجامعة العامة، بل تعكس اختلافًا قانونيًا وجب التوقف عنده حمايةً للقطاع ولشرعية قراراته.

من جهته، لم يصدر إلى حدّ اللحظة أي رد رسمي من الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي محمد الصافي، في حين يُتوقع أن تطرح هذه الأزمة احتمال تعليق الإضراب أو الدعوة إلى هيئة إدارية جديدة لحسم الموقف.

ويأتي هذا الجدل في وقت حساس يسبق نهاية السنة الدراسية، حيث تعيش المؤسسات التربوية مرحلة تركيز قصوى تحضيرًا للامتحانات الوطنية والاختبارات النهائية.
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 306315


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female