---

---

كما اتهمت الحركة هذه الجماعات بالسعي لإشعال صراع طائفي مدمر تحت ذريعة مواجهة النظام القديم، مؤكدة أن ذلك لا يخدم إلا مشروع تفكيك سوريا وإضعافها أمام الأطماع الخارجية، في وقت لا تبدي فيه السلطة أي مقاومة تُذكر ضد الاحتلال الصهيوني للأراضي السورية.

---

---

وفي هذا السياق، أكدت حركة الشعب على ما يلي:

- إدانة شديدة لما وصفته بالجرائم ضد الإنسانية وعمليات التصفية الطائفية والعرقية الممنهجة في سوريا.
- تحذير من محاولات تقسيم البلاد وتحويلها إلى بؤرة صراع مذهبي، وهو ما قد يمنح العدو الصهيوني فرصة لتحقيق مشروعه التوسعي.
- دعوة كافة القوى الوطنية السورية إلى تشكيل جبهة موحدة للتصدي لما وصفته بـ"السلطة الإجرامية والفكر الإرهابي" دفاعًا عن وحدة سوريا واستقلالها.
- مناشدة القوى الوطنية العربية والمنظمات الحقوقية والسياسية في العالم إلى التحرك الفوري لوقف ما وصفته بـ"جريمة تصفية وإبادة ممنهجة"، متهمة بعض دول الإقليم والقوى الدولية بـ"التواطؤ والدعم المخزي لهذه الجرائم".

وختمت حركة الشعب بيانها بالتأكيد على ضرورة استعادة سوريا لوحدتها وسيادتها بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مشددة على أن مصير سوريا هو شأن وطني يجب أن يقرره شعبها بعيدًا عن المخططات التخريبية.