والدة زينب تتحدّث لموزاييك: كانت تلعب مع جيرانها ولم تعد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/crime2024.jpg width=100 align=left border=0>


هزّت جريمة مروّعة الرأي العام التونسي بعد العثور على جثة الطفلة زينب، البالغة من العمر ستّ سنوات، بمنطقة العمران الأعلى، وهي تحمل آثار اعتداء بآلة حادة، مما أثار موجة من الحزن والغضب بين المواطنين.

اختفاء غامض ينتهي بمأساة


وفقًا للمعطيات الأولية، فقد اختفت الطفلة منذ مساء السبت بعد خروجها للعب بالقرب من منزلها، مما دفع عائلتها إلى إبلاغ السلطات الأمنية عن فقدانها. ورغم جهود البحث المكثفة، لم يتم العثور عليها إلا يوم الأحد، حيث وُجدت جثتها في ظروف مأساوية، لتتحول الحادثة إلى فاجعة أصابت كل من تابع تفاصيل القضية.




تحقيقات أولية ومشتبه به قيد الإيقاف

وبعد إبلاغ النيابة العمومية، تحوّل قاضي التحقيق إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينات الأولية، والتي كشفت عن تعرض الطفلة لاعتداء وحشي بواسطة آلة حادة. وفي إطار التحقيق، تم الاحتفاظ بشخص يقطن بالقرب من منزل الضحية على ذمة الأبحاث، فيما تتواصل التحقيقات تحت إشراف الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني، لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.

والدة زينب: "كانت تلعب مع جيرانها ولم تعد"

في تصريح مؤلم عبر إذاعة موزاييك، تحدثت والدة الطفلة عن اللحظات الأخيرة قبل اختفاء ابنتها، مؤكدة أنها غادرت المنزل كعادتها للعب مع جيرانها، لكنها لم تعد. وأضافت: "قضينا الليل نبحث عنها، كنا نأمل أن تكون ضائعة فقط... لكن اكتشاف الحقيقة كان صادمًا لنا جميعًا."

صدمة وحزن

أثارت هذه الجريمة حالة من الصدمة في الأوساط الاجتماعية، حيث تفاعل العديد من المواطنين مع الحادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم العميق ومطالبين بالكشف السريع عن ملابسات الجريمة وتقديم الجاني للعدالة.

بينما تتواصل التحقيقات لكشف الحقيقة، يبقى الشارع التونسي في حالة من الترقب والذهول إزاء هذه الجريمة المروعة التي طالت طفلة بريئة. ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات الأمنية تفاصيل أكثر حول ظروف وقوع الجريمة وهوية الفاعل ودوافعه.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 304146


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female