أكد علي ورق، الكاتب العام للجامعة العامة لتكنولوجيا المعلومات والخدمات، في تصريح لفقرة َArrière Plan على اذاعة الجوهرة، أن الإضراب جاء بعد فشل جلستي مصالحة أشرفت عليهما وزارة الشؤون الاجتماعية، إحداهما بتاريخ 24 فيفري والأخرى في 26 فيفري، بسبب عدم إحراز أي تقدم في تنفيذ الاتفاقيات العالقة.

---

---

- المطالب الرئيسية:
- تنفيذ اتفاقيات سابقة ممضاة بين الطرف النقابي وسلطات الإشراف.
- صرف المستحقات المالية التي تمت المصادقة عليها من قبل وزارة المالية.
- تحسين أوضاع العاملين في القطاع لمواجهة نزيف هجرة الكفاءات.

وأوضح ورق أن الحكومة لم تقدم أي إجابة واضحة حول أسباب عدم تنفيذ الاتفاق رغم توفر التمويل، وهو ما جعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود، مما دفعهم إلى تنفيذ الإضراب.

انعكاسات الإضراب وتواصل الخدمات

رغم تنفيذ الإضراب، أشار ورق إلى أن الخدمات الأساسية لم تتأثر، حيث تم الحرص على عدم تعطيل البث الإذاعي والتلفزيوني، في إطار الحفاظ على المصلحة العامة.

تصاعد الإضرابات في مختلف القطاعات

جاء إضراب قطاع تكنولوجيا الاتصال وسط موجة من الإضرابات في عدة قطاعات، أبرزها البريد، التعليم، والصناعات الثقيلة (شركة الفولاذ)، ما يعكس حالة احتقان اجتماعي ناجمة عن تعطل الحوار بين الحكومة والنقابات.

- هل هناك تنسيق بين هذه الإضرابات؟
أكد ورق أن الإضرابات لم تكن منسقة بين القطاعات، لكنها جاءت نتيجة غياب الحوار الاجتماعي وعدم التزام الحكومة بتنفيذ تعهداتها.

ما بعد الإضراب: هل يتجه القطاع نحو تصعيد جديد؟

لم يستبعد الكاتب العام للجامعة العامة لتكنولوجيا المعلومات والخدمات تنفيذ إضراب ثانٍ في الأيام القادمة، في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب العاملين في القطاع. وأكد أن النقابة ستعود للتشاور مع الهياكل النقابية قبل اتخاذ أي قرار بشأن الخطوات القادمة.