وقفة احتجاجية للأساتذة النواب المدرجين بقاعدة الانتظار أمام وزارة التربية

نظم اليوم الأساتذة النواب المدرجون بقاعدة الانتظار، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية، بدعوة من التنسيقية الوطنية للأساتذة النواب، وذلك للمطالبة بجملة من الحقوق المتعلقة بوضعيتهم المهنية.

وفي تصريح لـ"باب نات"، أكد عضو التنسيقية الوطنية، رمزي صعدلي، أن المحتجين يطالبون بالإبقاء على الأساتذة المدرجين ضمن قائمة الانتظار، مع اعتمادهم في سد الشغورات على المستوى الوطني وليس فقط داخل ولاياتهم، لضمان توزيع عادل للكفاءات والاستفادة المثلى من الإطارات التربوية.

كما شدد على ضرورة إدماج الأساتذة المعنيين وإدراجهم آليًا بقاعدة البيانات، ثم انتدابهم ضمن الدفعة الثانية للنواب في سنة 2026، على غرار زملائهم غير المباشرين، باعتبار أنهم كانوا في نفس القوائم سابقًا، معتبرًا أن انتداب البعض واستثناء الآخرين دون مبرر واضح يعدّ قرارًا غير عادل.

وطالبت التنسيقية كذلك بنشر القائمة الرسمية للأساتذة الموجودين بقاعدة الانتظار على موقع وزارة التربية، وتعليقها داخل المندوبيات الجهوية، لضمان الشفافية وإتاحة المعلومة للجميع.

كما دعت إلى إصدار قرار رسمي في الرائد الرسمي، يثبت حقوق الأساتذة المعنيين، ويطمئنهم بشأن مستقبلهم المهني، تفاديًا لأي غموض أو قرارات غير واضحة مستقبلاً، مع اعتماد جدول زمني واضح لانتدابهم، خاصة وأن عددهم ليس كبيرًا، مما يجعل إدماجهم التدريجي أو ضمن دفعة 2026 أمرًا ممكنًا دون إثقال كاهل ميزانية الدولة.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار