استمرار خطر الألغام في القصرين: خبير أمني يوضح الأسباب والحلول
![](/cache/cacheimages/d6fcbf5d4cfeeeb22e894ecd1fdc63f5_w775.jpg)
أثار مقتل طفل يبلغ من العمر 14 سنة في منطقة عين المشري الجبلية بالمزيرعة التابعة لمعتمدية حاسي الفريد بالقصرين، إثر انفجار جسم مشبوه، جدلًا حول استمرار خطر الألغام التي خلفتها الجماعات الإرهابية.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير الأمني علي الزرمديني، خلال استضافته في برنامج "صباح الورد" على جوهرة أف أم، أن الجماعات الإرهابية التي كانت متمركزة في المناطق الجبلية زرعت كميات كبيرة من الألغام بهدف إعاقة تقدم القوات الأمنية والعسكرية، ما يجعل عملية تطهير المنطقة تحديًا مستمرًا.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير الأمني علي الزرمديني، خلال استضافته في برنامج "صباح الورد" على جوهرة أف أم، أن الجماعات الإرهابية التي كانت متمركزة في المناطق الجبلية زرعت كميات كبيرة من الألغام بهدف إعاقة تقدم القوات الأمنية والعسكرية، ما يجعل عملية تطهير المنطقة تحديًا مستمرًا.
الألغام: إرث إرهابي يصعب التخلص منه
🔹 خطر دائم: أكد الزرمديني أن المناطق الجبلية لا تزال تحتوي على ألغام قديمة وتقليدية، بعضها يصعب اكتشافه بسهولة بسبب التضاريس الصعبة. 🔹 الجيش مستمر في عمليات التمشيط: تقوم الهندسة العسكرية بعمليات بحث متواصلة، لكن العوامل الطبيعية مثل الأمطار والتعرية قد تكشف عن مخلفات خطيرة.
🔹 مناطق محظورة لكن السكان لا يدركون المخاطر: بعض المناطق الجبلية مصنفة كمناطق عسكرية مغلقة، لكن السكان المحليين يواصلون التنقل فيها بحكم طبيعة حياتهم.
الحلول المقترحة لتجنب المزيد من الضحايا
🔸 تعزيز عمليات المسح والتطهير: دعا الزرمديني إلى تكثيف الجهود التقنية واللوجستية للكشف عن الألغام باستخدام تكنولوجيا متطورة. 🔸 رفع الوعي لدى السكان: يجب تنفيذ حملات توعوية لتحذير الأهالي من المخاطر المحتملة في هذه المناطق.
🔸 توفير حلول تنموية بديلة: طالب الخبير الأمني الدولة بتقديم مشاريع اقتصادية وتنموية لسكان المناطق الجبلية للحد من اضطرارهم إلى دخول المناطق الخطرة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 302903