وأوضح ونيّس، في تصريح لديوان أف أم، أن تونس لا تتعامل مع الاحتلال ولا تستجيب لأجنداته، مؤكدًا أن أي قرار في هذا الصدد لا يمكن اتخاذه إلا بطلب من الفلسطينيين أنفسهم.

---

---

🔹 المقاومة الفلسطينية ليست للسلام بل للتحرير
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية اليوم تقاتل من أجل تحرير أراضيها، وليس من أجل التعايش مع الاحتلال، مشددًا على أن أي مفاوضات مع الاحتلال لن تكون ممكنة إلا بعد إنهاء الاحتلال والتزامه بالشرعية الدولية.

🔹 "النموذج التونسي" في الثمانينات كان قرارًا فلسطينيًا
وأشار ونيّس إلى أن الولايات المتحدة كانت قد ضغطت على تونس، والسعودية، والكويت في الثمانينات لاستقبال القيادة الفلسطينية بعد خروجها من لبنان، حيث تم نقل ياسر عرفات و11 ألف مقاتل فلسطيني إلى تونس بموجب اتفاق توسطت فيه واشنطن، مؤكدًا أن ذلك كان بقرار فلسطيني وليس بإملاء من الاحتلال.

🔹 الاحتلال يناقش الفكرة مع واشنطن
وكانت هيئة بث الاحتلال قد كشفت أن تل أبيب مستعدة للتعايش مع بقاء حماس، ولكن خارج غزة، حيث يتم مناقشة النموذج التونسي مع الإدارة الأمريكية كحل لإنهاء الحرب دون القضاء الكامل على سيطرة حماس على القطاع.