ما مصير الشيكات القديمة بعد دخول قانون الشيكات الجديد حيز التنفيذ في تونس؟

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/678ea6b32d4130.70638012_iofejpgklqmhn.jpg width=100 align=left border=0>


مع دخول قانون الشيكات الجديد حيز النفاذ في تونس، يواجه المواطنون تغييرات كبيرة تتعلق باستخدام الشيكات كوسيلة دفع. يُلزم القانون الجديد حاملي الشيكات القديمة بتسويتها قبل نهاية جانفي 2025، حيث ستفقد هذه الشيكات قيمتها كأداة دفع قانونية مع دخول القانون الجديد حيز التنفيذ.
برنامج "ناس الديوان على إذاعة الديوان استضاف الأستاذ كمال بن منصور، عدل إشهاد، لتقديم توضيحات حول مصير الشيكات القديمة ".






الآليات البديلة التي يطرحها القانون الجديد:
- يتم استبدال الشيكات القديمة بوثائق قانونية مثل كتب الاعتراف بالدين، التي يتم توثيقها أمام عدل إشهاد، لضمان حقوق الدائن والمدين.
- يمكن استخدام الكمبيالات أو الاتفاقيات الموثقة لتسوية الديون المتبقية.
- تتيح هذه الآليات حلاً قانونيًا آمنًا وفعالاً، يحمي الأطراف المتعاملة ويقلل النزاعات.

مخاطر عدم التسوية:
- الشيكات التي لم تُصرف أو تُسوى قبل نهاية جانفي 2025 ستصبح عديمة القيمة ولن تُعترف بها البنوك.
- المستفيد من الشيك يتحمل مسؤولية رفع دعوى قضائية في حالة عدم السداد، حيث لم تعد البنوك مسؤولة عن متابعة القضايا المتعلقة بالشيكات.

التوصيات للمواطنين:
- تسوية جميع الشيكات القديمة قبل الموعد النهائي.
- مراجعة عدول الإشهاد لتنظيم الالتزامات المالية بشكل رسمي وآمن.
- في حالة الديون الكبيرة، يُنصح باستخدام ضمانات إضافية مثل الرهن العقاري أو الكفالات.

الهدف من القانون الجديد:
يهدف القانون إلى تعزيز الشفافية المالية وتقنين المعاملات النقدية، بما يُساهم في الحد من النزاعات القضائية المرتبطة بالشيكات. كما يُشجع على اعتماد الأدوات القانونية البديلة التي تضمن حقوق جميع الأطراف وتحمي الاقتصاد الوطني.

هذا التغيير يمثل فرصة لإعادة تنظيم العلاقات المالية في تونس، وهو خطوة إيجابية نحو اقتصاد أكثر استقرارًا وموثوقية.
This article was created with the assistance of AI technology


   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 301563


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female