نتائج صادمة لدراسة حول التدخين في تونس: 14.1% من الأطفال يدخنون السجائر
كشف الأستاذ حاتم بوزيان، المختص في جراحة الأورام بمعهد صالح عزيز ورئيس التحالف التونسي ضد التدخين، عن نتائج دراسة حديثة أجرتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حول التدخين لدى الفئة العمرية بين 13 و15 سنة. جاءت هذه النتائج خلال مداخلته في برنامج *الشارع التونسي* على إذاعة أكسبريس.
- 19.4% من الذكور في الفئة العمرية 13-15 سنة يدخنون.
أرقام مقلقة عن التدخين بين المراهقين
- 19.4% من الذكور في الفئة العمرية 13-15 سنة يدخنون.
- 14.1% من الإناث والذكور يدخنون السجائر العادية.
- 16.1% من المراهقين يدخنون السجائر الإلكترونية، وهي نسبة وصفها بوزيان بأنها "مفزعة"، نظرًا لخطورة السجائر الإلكترونية التي أثبتتها الدراسات.
- نصف الأطفال في هذا العمر جربوا التدخين مرة واحدة على الأقل.
مصادر التدخين
- أغلب المراهقين يقتنون السجائر من الأكشاك.
- 36.2% من المراهقين يتعرضون للتدخين السلبي داخل منازلهم.
- 90% منهم يتعرضون للتدخين السلبي في الأماكن العامة.
أعمار التدخين الأولى
أكد بوزيان أن بعض الأطفال يدخنون أول سيجارة في سن مبكرة تصل إلى 7 أو 8 سنوات، مما يعرضهم لأضرار كبيرة على الرئة التي لم تكتمل بعد.
الأسباب والحلول
- أشار بوزيان إلى أن الآباء المدخنين يمثلون السبب الرئيسي في دفع الأطفال للتدخين، نظرًا لتطبيعهم لهذه العادة السيئة.
- دعا إلى قطع العادات الخاطئة، مثل إرسال الأطفال لشراء السجائر من الأكشاك.
تأثير التدخين على الصحة العامة
- التدخين هو السبب الرئيسي للإصابة بالأمراض السرطانية، وخاصة سرطان الرئة.
- علاج مريض واحد بسرطان الرئة يكلف الدولة ما بين 200 و300 ألف دينار سنويًا، مما يشكل عبئًا كبيرًا على النظام الصحي.
رسالة تحذير ودعوة للتغيير
اختتم بوزيان بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة التدخين، خاصة بين المراهقين، والعمل على توعية الآباء بخطورة التدخين أمام الأطفال وتأثيراته السلبية عليهم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 299903