نقابة الزياتين بالساحلين: "الإسبان والإيطاليون يدمجون زيتهم بزيتنا ثم ينسبونه لأنفسهم"
صرّح عضو نقابة الزياتين بالساحلين، عبد الله الصحراوي، اليوم الاثنين، بأن الزيت التونسي، المعروف بجودته، يتم دمجه مع زيوت أخرى من قبل الإسبان والإيطاليين ليُحسّنوا مذاقه ثم ينسبونه إلى إنتاجهم الخاص، ليتم بيعه بعد ذلك في الأسواق العالمية، لا سيما الأمريكية والكندية.
تحديات تواجه قطاع الزياتين
أوضح الصحراوي، خلال حضوره في برنامج "صباح الورد" على إذاعة جوهرة أف أم، أن منظومة الزياتين تعاني من العديد من المشكلات، على رأسها ضعف التخطيط الحكومي وغياب أماكن تخزين مخصصة للزيتون. وذكر أن نسبة جمع الزيتون لم تتجاوز 30% حتى الآن، مشيرًا إلى أن سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون يبلغ 7300 مليم عند الفلاح، بينما تصل التكلفة الإجمالية للطن الواحد من الزيتون إلى 800 دينار.
تحديات تواجه قطاع الزياتين
أوضح الصحراوي، خلال حضوره في برنامج "صباح الورد" على إذاعة جوهرة أف أم، أن منظومة الزياتين تعاني من العديد من المشكلات، على رأسها ضعف التخطيط الحكومي وغياب أماكن تخزين مخصصة للزيتون. وذكر أن نسبة جمع الزيتون لم تتجاوز 30% حتى الآن، مشيرًا إلى أن سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون يبلغ 7300 مليم عند الفلاح، بينما تصل التكلفة الإجمالية للطن الواحد من الزيتون إلى 800 دينار. الأسواق العالمية والبرامج الوطنية
أشار الصحراوي إلى أن سعر زيت الزيتون في الأسواق العالمية يبلغ حاليًا 4.43 أورو للتر الواحد، مما يعكس الطلب المرتفع على الزيت التونسي، الذي يعتبر من بين الأجود عالميًا. كما أكد أن وزارة الفلاحة تعمل على تنفيذ برنامج لزراعة 10 ملايين شجرة زيتون في الشمال، كجزء من خطط لتعزيز الإنتاج. الحلول المقترحة لإنقاذ المنظومة
دعا الصحراوي إلى ضرورة تدخل البنوك لتمويل القطاع، إلى جانب اتخاذ قرارات صارمة لتحسين ظروف الإنتاج والتصدير، بما يشمل توفير بنية تحتية مناسبة لتخزين الزيتون وتسهيل الإجراءات للفلاحين. تحديات الهوية التونسية للزيت
أثارت ممارسات دمج الزيت التونسي مع زيوت أخرى مخاوف حول ضياع الهوية التونسية للمنتج في الأسواق العالمية، ما يستدعي تحركات وطنية لحماية الزيت التونسي وتعزيز مكانته كمصدر فخر للاقتصاد الوطني.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 299371