تونس تحتل المرتبة الثالثة في إفريقيا في قطاع صناعة مكونات السيارات
أكّدت مريم اللومي، رئيسة الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات، في حديثها خلال يوم خاص نظمته إذاعة إكسبراس أف أم بتاريخ 27 نوفمبر 2024، أن تونس تحتل المرتبة الثالثة في إفريقيا في قطاع صناعة مكونات السيارات. وأوضحت أن القطاع يُساهم بنسبة 4% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ويصدر نحو 2.7 مليار أورو سنوياً، مع التركيز على أسواق أوروبا، خاصة فرنسا وإيطاليا وألمانيا. وأضافت أن أكثر من 200 شركة تعمل في هذا المجال، وتوظف أكثر من 100 ألف شخص، وتواكب التطورات العالمية بصناعة مكونات وسائل النقل الكهربائية.
وفيما يتعلق بالتحديات، قالت اللومي إن القطاع يواجه عدة صعوبات، منها التخلص من انبعاثات الكربون بحلول عام 2050، بالإضافة إلى ضرورة التكيف مع المعايير الدولية والتطورات التكنولوجية السريعة. وأشارت إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع المنظمات الوطنية وهياكل الدولة لجذب الاستثمارات الكبرى إلى تونس رغم التحديات التي مر بها القطاع منذ عام 2020.
وفيما يتعلق بالتحديات، قالت اللومي إن القطاع يواجه عدة صعوبات، منها التخلص من انبعاثات الكربون بحلول عام 2050، بالإضافة إلى ضرورة التكيف مع المعايير الدولية والتطورات التكنولوجية السريعة. وأشارت إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع المنظمات الوطنية وهياكل الدولة لجذب الاستثمارات الكبرى إلى تونس رغم التحديات التي مر بها القطاع منذ عام 2020.
أما فتحي السهلاوي، مدير الصناعات المعملية بوزارة الصناعة والطاقة والمناجم، فقد أكد أن الوزارة بصدد تطوير استراتيجية شاملة لتحفيز قطاع تصنيع السيارات، تشمل تحسين البنية التحتية واللوجستية، إضافة إلى تقديم إطار تحفيزي جديد. وأعلن السهلاوي أنه سيتم قريبًا إصدار نص قانوني يرفع هامش التفضيل للمنتوج الصناعي التونسي من 10% إلى 25%. كما أضاف أن الهدف هو إحداث 60 ألف فرصة عمل في القطاع بحلول عام 2026، رغم الظروف العالمية الصعبة.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، أشار السهلاوي إلى تنظيم تظاهرة دولية في عام 2025، بالإضافة إلى العمل على إقامة "مدينة ذكية" متكاملة خصيصًا لصناعة السيارات، مما يعزز مكانة تونس في هذا القطاع الحيوي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 298220