رئيس الجمهورية يؤكد في لقائه بوزير الخارجية الرفض القاطع للتدخل في شؤون البلاد الداخلية

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/670d969823ba93.73169475_plignofekjmhq.jpg width=100 align=left border=0>


أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، لدى لقائه اليوم الاثنين بقصر قرطاج، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، على ثوابت السياسة الخارجية التونسية، وفي مقدمتها الرفض القاطع للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

وشدد سعيّد، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية على انه "كما ترفُض تونس التدخل في شؤون أي دولة أخرى، فهي لا تقبل بأن يتدخل أيّ كان في شأنها الداخلي. فتونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، والسيادة فيها للشعب التونسي وحده"، مضيفا أنه من ثوابت الدبلوماسية التونسية التعامل بندّية مع الجميع، و"أن سيادة الدول مبدأ ثابت، ولا تُقاس لا بمساحتها ولا بعدد سكانها".

...

كما جدد التأكيد على الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لأبشع أنواع الجرائم كل يوم، مذكرا بأن الموقف التونسي الرسمي والشعبي "هو أن تحرير كل فلسطين وإقامة الشعب الفلسطيني لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف هو الحل"، "فالحقّ لن يسقط أبدا لا بالقصف ولا بالصواريخ، ولن يسقط أبدا بالتقادم، لأن الحق يبقى حقّا وإرادة الشعوب في التحرر لن تُقهر أبدا".

وأكد في السياق ذاته، وقوف تونس إلى جانب الشعب اللبناني، في مواجهة آلة العدوان الصهيونية التي ترتكب كل يوم في هذا البلد الشقيق أبشع أنواع الجرائم تحت أنظار المجتمع الدولي.

وعلى صعيد آخر، أبرز رئيس الدولة ضرورة مضاعفة الجهود على مستوى البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، وتقديم الخدمات للتونسيين المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وفي أسرع الأوقات، ملاحظا أن الخدمات التي يُمكن تقديمها في ظرف وجيز كثيرة لكنها تُقدّم في آجال طويلة، وهو ما يترتب عنه معاناة في التنقل والانتظار.

كما دعا رئيس الدولة، إلى مواصلة العمل مع كل الدول المعنية لإيجاد حلول نهائية لظاهرة الهجرة غير النظامية، مذكّرا بأن تونس "ليست سببا في هذه الظاهرة، بل هي من ضحاياها، ولن تقبل بأن تكون لا ممرّا ولا مقرّا لأي شخص خارج إطار القانون".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 295823


babnet
All Radio in One    
*.*.*