واضاف في هذا السياق، ان الانتقال الديمقراطي على اهميته ، لم ينجح في تركيز مسار اقتصادي ناجع يساير تحولات المشهد السياسي، مما جعل تونس تشهد ازمات متواصلة

وبين الجبابلي ان الازدهار الاقتصادي لن يتحقق الا من خلال تكريس الاستقرار السياسي ، وذلك من خلال تركيز مؤسسات الدولة وصياغة دستور جديد وارساء المحكمة الدستورية ... ، بالاضافة الى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة واتخاذ خطوات جديدة في صورة منح التونسيين الثقة للمرشح العياشي زمال بعد التشاور مع جميع القوى الحية ، وتنقية الاجواء السياسية

واكد ان برنامج المترشح يرتكز ايضا، على السعي الى صياغة رؤية جديدة بخصوص الصلح الجزائي بما من شانه ان يرفع نسبة التشغيل ويدفع عجلة التنمية ، معتبرا ان التونسيين لم يستفيدوا من الصلح الجزائي الى الان

وفي جانب اخر، دعا الجبابلي رئيس الجمهورية قيس سعيد والهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى التدخل والافراج عن المرشح العياشي زمال اسوة بما حدث سنة 2019 حيث تم الافراج عن احد المرشحين الذي كان في حالة ايقاف، وذلك بهدف تكريس مبدا المساواة ،سيما وان الهيئة لها الولاية العامة على الانتخابات، حتى يتمكن المترشح من قيادة حملته وهو في حالة سراح ، واجراء انتخابات في مناخ سياسي سليم
واكد الجبابلي ، ان الهاجس الاول للتونسيين اليوم يظل تحقيق الانتعاشة الاقتصادية المنشودة ، داعيا للتهدئة والمصالحة الوطنية حيث بامكان كل مواطن ممارسة حقوقه الطبيعية في اطار الدولة .
يذكر أنّ العياشي زمال الموقوف حاليا بسبب قضايا تتعلق بافتعال تزكيات ،انتخب في أكتوبر 2019 عضوا بمجلس نواب الشعب عن حزب " تحيا تونس"
وأسّس زمال حركة "عازمون" في جوان 2022، ليعلق رئاسته للحركة يوم 24 أوت الفارط إثر تقديمه ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في 29 جويلية 2024 التي اعتمد فيها على التزكيات الشعبية.