وكانت المقابلة التي حضرها Paul Noumba Um المدير الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط المكلف بالبنية التحتية و مدير مكتب البنك بتونس وممثلة المؤسسة المالية الدولية IFC بتونس، مناسبة تم خلالها التطرق إلى التعاون المالي الجاري ومدى التقدم في تنفيذ عدد من المشاريع الممولة من البنك بالإضافة الى برامج العمل للفترة القادمة.

واكد Ahmadou Moustapha Ndiaye على إستعداد البنك العالمي لمواصلة تقديم الدعم الضروري بما يساعد تونس على تنفيذ البرامج الإصلاحية والمشاريع التنموية ذات الأولوية والمردودية الإقتصادية والاجتماعية، خاصة في بعض المجالات الحيوية كالطاقة والحماية الإجتماعية والامن الغذائي و غيرها.
من جانبه أعرب سمير عبد الحفيظ عن ارتياحه للتعاون المتميز والشراكة المتينة القائمة بين الجانبين وعن تطلعه لمزيد توطيدها في المرحلة القادمة.

و تطرق الوزير في هذا الصدد إلى اهمية المشاريع والبرامج الممولة من قبل البنك ومردوديتها الاقتصادية والاجتماعية المنتظرة من ذلك برنامج دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة ومشروع ELMED للطاقة المتجددة ومشروع الرواق الداعم للتنمية الإقتصادية وبرنامج دعم الامن الغذائي اضافة الى مجال التطهير وغيرها.
وتطرق الجانبان في ذات السياق الى مجالات التعاون بالنسبة للسنة القادمة من ذلك مجال المياه والطاقة و التعليم العالي والحماية الإجتماعية.