وأفاد كاتب عام الجامعة، أن سلطة الإشراف تسعى إلى ترويج خطاب كله مغالطات بالإدعاء أن اللجان الفنية تعمل داخل الوزارة والحال أن الأمر عاطل منذ إمضاء محضر الجلسة بتاريخ 25 أفريل الماضي وفق قوله.

ولفت محمد الصافي، إلى ما أسماه خطابات متشنجة لوزيرة التربية التي مست شخصه لتمس بكل القطاع والنقابيين على حدّ تعبيره.

واعتبر الصافي، أنّ الواقع التربوي متردي على جميع الأصعدة مشيرا إلى أن المندوبيات الجهوية لم تفتح بعد أبوابها كما كان معمولا به في السابق للجلوس مع الفروع الجامعية جهويا.

وأشار في ذات السياق إلى وجود شغورات في عدد الأساتذة يصل إلى 7000 شغورا، في حين أن الوزارة وجدت حلولا ستثقل كاهل الأساتذة من خلال الرفع في عدد ساعات التدريس واكتظاظ الأقسام بالتلاميذ وفقه.

وقال في هذا الإطار، “قد تم تسجيل في بعض الجهات وفي بعض الأقسام، تلاميذ لم يدرسوا بعض المواد خلابل كامل السنة الدراسية، خاصة في مواد الإختصاص..”

---

---

كما لفت المتحدث إلى وجود نقص فادح في التجهيزات (الطاولات والكراسي..) مشددا على ضرورة تأمين عودة مدرسية في ظروف طيبة.

ودعا كاتب عام جامعة التعليم الثانوي، وزيرة التربية للجلوس على طاولة الحوار، والإبتعاد عن الخطابات المتشنجة.