بمناسبة عيد الجمهورية الباحث في التاريخ والأرشيف الأوروبي د. عاطف سالم يصدر كتابه الجديد عن تاريخ البلاد التونسية
صدر مؤخرا عن منشورات دار المسيرة للنشر والتوزيع كتاب باللغة الفرنسية يحمل عنوان "Le Royaume tunisien et les représentants des puissances étrangères à Tunis, ويندرج إصدار هذا الكتاب النادر القيم والثري من حيث المحتوى، وأنيق من حيث الاخراج الفني والصور المتميزة التي تضمنها، في إطار التعريف بالتاريخ الدبلوماسي للبلاد التونسية. ورد الكتاب في 110 صفحة من الحجم المتوسط وهي إعادة نشر ثانية بعد صدوره في طبعة أولى سنة 1864 م لصاحبه القنصل الألماني وممثل دولة السويد بالايالة التونسية شارل تولين " Charles Tulin" وقد حققه وعلق عليه المؤلف وقدمه أستاذ التاريخ المعاصر د.عادل بن يوسف .
الكتاب عبارة عن رحلة استكشافية تحمل القارئ بين ثنايا دفاتره في أزقة المدينة العتيقة بتونس من " نهج القمرق القديم " مقر الحي الأوروبي سابقا ليتجول بنا صاحبها في ربوع تاريخ البلاد التونسية من الشمال إلى الجنوب ومن المناطق الساحلية إلى المناطق الداخلية رحلة تعكس ثراء المخزون التراثي لبلادنا من تراث غذائي وعادات وتقاليد ومن مخزون بيئي كما يعرف بجغرافية تونس وتضاريسها و عدد سكانها ويقف شاهدا على عمق تاريخها وتعاقب الحضارات عليها منذ آلاف السنين كما تضمن الإصدار أيضا معلومات ثرية وقيمة تتعلق بالشأن السياسي لحقبة البايات خلال القرن التاسع عشر أين قدم لنا لمحة دقيقة عن مؤسسات الدولة وعلاقتها ببقية الدول والقوى الأوروبية المستقرة ببلادنا.
الكتاب عبارة عن رحلة استكشافية تحمل القارئ بين ثنايا دفاتره في أزقة المدينة العتيقة بتونس من " نهج القمرق القديم " مقر الحي الأوروبي سابقا ليتجول بنا صاحبها في ربوع تاريخ البلاد التونسية من الشمال إلى الجنوب ومن المناطق الساحلية إلى المناطق الداخلية رحلة تعكس ثراء المخزون التراثي لبلادنا من تراث غذائي وعادات وتقاليد ومن مخزون بيئي كما يعرف بجغرافية تونس وتضاريسها و عدد سكانها ويقف شاهدا على عمق تاريخها وتعاقب الحضارات عليها منذ آلاف السنين كما تضمن الإصدار أيضا معلومات ثرية وقيمة تتعلق بالشأن السياسي لحقبة البايات خلال القرن التاسع عشر أين قدم لنا لمحة دقيقة عن مؤسسات الدولة وعلاقتها ببقية الدول والقوى الأوروبية المستقرة ببلادنا.
ويذكر المؤلف في هذا الصدد أن الجدوى الأساسي من إعادة نشر هذا الكتاب هو احياء الذاكرة التاريخية يعيون الآخر الآوروبي و التي بقيت مؤلفاتهم في مهب النسيان والإهمال مفقودة من رفوف المكتبات والأرشيفات التونسية .
-------------------------
د. عاطف سالم
جامعي من مواليد مدينة المنستير متحصل على شهادتيّ الماجستير والدكتوراه في تاريخ المغرب وحضارته اختصاص التاريخ الحديث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة – تونس. وهو باحث بعدة مؤسسات أرشيفية أوروبية وعضو بمشروع بحث في الدراسات الاجتماعية الدينية المتقدمة بجامعة هامبورغ ReIRes. يشتغل حاليا بمدرسة الدكتورا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. له العديد من المقالات والبحوث المنجزة في عدة مجلات علمية محكمة كما شارك في العديد من الملتقيات الوطنية وبرامج إذاعية وأخرى تلفزية، صدر للدكتور عاطف سالم كتابان الأول يحمل عنوان « البلاد التونسية في عيون الرحالة الألمان خلال العصر الحديث (1535 – 1881) » والوارد في 472 صفحة و كتاب ثان بعنوان العائلات المخزنية بمدينة المهدية خلال القرن التاسع عشر والوارد في 140 صفحة ، وتعدّ قضية "التجديد في التراث والبحث عن أرشيفات جديدة لتونس " من بين جملة من القضايا الكبرى التي يسعى الباحث عاطف سالم لدراستها وصياغتها وتحويلها لاحقا في أساليب إبداعية ان كانت أدبية شفوية أو مواضيع قابلة للتطبيق ومرتبطة في جوانبها بمسائل تخص الدولة والمجتمع والتنمية والتجديد من أجل المحافظة على الثقافة التونسية بشتى أنواعها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291418