نجيب حشانة: 'الحلف الأطلسي متخوّف من أن تصبح تونس تحت النفوذ الصيني والروسي'
قال الدبلوماسي والسفير السابق، نجيب حشانة، اليوم الخميس، إنّ "الحلف الأطلسي متخوّف من أن تصبح تونس تحت النفوذ الصيني والروسي"، مؤكّدًا على أنّ "تنويع الشراكات مع الصين وروسيا مفيد لتونس ونقطة قوّتها تكمن في تنويعها لعلاقاتها وشركائها".
وأفاد حشانة، لدى حضوره في برنامج "صباح الورد" على اذاعة الجوهرة، بأنّ "تونس اليوم موجودة تحت منظار الحلف الأطلسي وبدقّة"، موضّحًا أنّ "منطقة شمال أفريقيا تعدّ مهمّة جدًّا في البحر المتوسّط وأوروبا على وجه الخصوص".
وقال حشانة إنّ "قدرة تونس في التعامل مع الطرفين والتّسلّح بالمنافسة الدبلوماسية سيُمكّنها من المحافظة على مصالحها وقرارها السيادي"، مشدّدًا على أنّ "نقطة قوّة تونس تكمن في قدرتها على تنويع تحالفاتها".
وأفاد حشانة، لدى حضوره في برنامج "صباح الورد" على اذاعة الجوهرة، بأنّ "تونس اليوم موجودة تحت منظار الحلف الأطلسي وبدقّة"، موضّحًا أنّ "منطقة شمال أفريقيا تعدّ مهمّة جدًّا في البحر المتوسّط وأوروبا على وجه الخصوص".
وقال حشانة إنّ "قدرة تونس في التعامل مع الطرفين والتّسلّح بالمنافسة الدبلوماسية سيُمكّنها من المحافظة على مصالحها وقرارها السيادي"، مشدّدًا على أنّ "نقطة قوّة تونس تكمن في قدرتها على تنويع تحالفاتها".
وفي سؤاله عن الإنتخابات الأمريكية والفرنسية، أكّد حشانة أنّ "أمريكا تبقى دائمًا صاحبة القرار على مستوى الناتو ومشاكل الرئيس الفرنسي سببها إصطفافه شبه الكلي إلى جانب الموقف الأمريكي بخصوص الحرب الروسية الأوكرانية"، مشدّدًا على أنّ "الإنتخابات الأمريكية القادمة ستكون غير مسبوقة".
وقال حشّانة إنّ "في أمريكا هناك الدولة العميقة التي تتمثّل أساسا في الوزارات والهيئات التي تشكّل مجلس الأمن القومي الأمريكي، وبجوارها الدولة الخفية التي تتمثّل أساسًا في الماكينات المالية والإعلامية"، مشيرًا إلى أنّ "هؤلاء هم من يجتمعون ويقرّرون من سيكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290715