وكانت نظمت عائلة القيادية بجبهة الخلاص الوطني المعارضة شيماء عيسى المودعة بالسجن فيما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، مساء الجمعة 16 جوان 2023، ندوة تضامنية مع شيماء عيسى وقد مرّ حوالي 4 أشهر على إيداعها بسجن النساء بمنوبة.

وقد شارك في هذه الندوة عدد من الشخصيات السياسية والنشطاء الحقوقيين أجمعوا على المطالبة بإطلاق سراح الناشطة السياسية شيماء عيسى وكل المساجين السياسيين الذين لم تقع محاكمتهم منذ اعتقالهم في فيفري/شباط 2023.

ترشيح شيماء عيسى و جميع ''المُعتقلين'' لجَائزة الأمم المتّحدة لحقوق الانسان 2023

وكانت جبهة الخلاص الوطني أفادت في بيان لها يوم الاثنين 15 ماي 2023 أنه في إطار انخراطها في مبادرة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة "حقوق الإنسان 75" تقرر ترشيح شيماء إبراهيم عيسى و جميع البرلمانيين و القضاة والسياسيين و الإعلاميين و المدونين ''المعتقلين'' في تونس 2023،لجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لهذه السنة.
وذكرت الجبهة أنه يستمد هذا الترشيح، لهذه الجائزة الأمميّة الرفيعة مشروعيته من:
أنّ شيماء ابراهيم عيسى ،أم ، وهي شاعرة و مختصة في علم الأديان المقارن وباحثة مستقلة، ومناضلة ملتزمة ،مؤمنة بحق الاختلاف و مدافعة شرسة على حقوق الإنسان، كل إنسان في تونس أو خارجها، من أجل حقه في العيش بكرامة و سلام.
وأنّ شيماء ابراهيم عيسى، تقبع في المعتقل منذ 23 فيفري 2023 وكذلك الشأن بالنسبة لـ"رفاقها المعتقلين" من البرلمانيين و القضاة والسياسيين والإعلاميين و المدوّنين من أجل ممارسة حقهم الطبيعي في مناهضة الانقلاب على الدستور الذي أقدم عليه قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية في 25 جويلية 2021 ومعارضتهم السلمية المدنية للتوجه الاستبدادي لقيس سعيد و هدمه لقيم الجمهورية التونسية ومؤسسات الدولة المنتخبة ومن أجل حقهم في الرأي والتعبير عبر تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي و في وسائل الإعلام وفق نص البيان
وأنّ اعتقال شيماء ابراهيم عيسى، يعد انتكاسة خطيرة جدا، على المكتسبات الحقيقية للمرأة التونسية منذ الاستقلال.