مرصد رقابة: 1500 مليون دينار كلفة تأجير أعوان شركات البيئة والغراسة والبستنة خلال الفترة الممتدة من 2011 إلى 2022 تكفلت بخلاصها شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي‎‎

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/646de65e3987b5.69277648_iehgflnokmpjq.jpg width=100 align=left border=0>


نشر مرصد رقابة تقرير جاء فيه أن 1500 مليون دينار هو قيمة اجور أعوان شركات البيئة والغراسة والبستنة خلال الفترة الممتدة من 2011 الى 2022 تكفلت بخلاصها شركة فسفاط قفصة و المجمع الكيميائي التونسي .

وأن سنة 2011 شهدت بعث 4 شركات فرعية من طرف شركة فسفاط قفصة تعنى ب"جميع الخدمات البيئية الناتجة عن الأنشطة الصناعية بالحوض المنجمي، (شركة البيئة والغراسة بالمتلوي، شركة البيئة والغراسة بالرديف، شركة البيئة والغراسة بأم العرائس، شركة البيئة والغراسة بالمظيلة). وتكفلت شركة فسفاط قفصة بتحمل الأعباء المالية بعنوان خلاص أجور العملة بتلك الشركات . وقد قدرت المبالغ المسندة لفائدة الشركات المذكورة خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 الى سنة 2022 بأكثر 700 مليون دينار في ظل غياب أي اتفاقية إسداء خدمات في الغرض.

...

وجاء في نفس التقرير أن المجمع الكيميائي التونسي قام خلال سنة 2011 ببعث 3 شركات فرعية لنفس الغرض (شركة البيئة والغراسة والبستنة بصفاقس، شركة البيئة والغراسة والبستنة بقابس، شركة البيئة والغراسة والبستنة بقفصة).

كما تحمل المجمع الأعباء المالية بعنوان خلاص أجور العملة بتلك الشركات. وقدرت المبالغ المسندة خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 الى سنة 2022 بأكثر 800 مليون دينار في ظل غياب أي اتفاقية اسداء خدمات في الغرض.


هذه الشركات خفية الاسم المتمثل نشاطها الرئيسي في زراعة المشاتل والعناية بالبيئة وغراسة الأشجار الغابية والمثمرة وتهيئة المناطق الصناعية حسب ما هو مضمن بالسجل الوطني للمؤسسات تم إحداثها كإجراء ظرفي للحد من وتيرة الاحتجاجات والاعتصامات التي تسببت في تعطيل نشاط إنتاج ووسق الفسفاط لتتحول الى حل دائم، مع تضاعف أعداد المنتدبين، الذي أدى بدوره إلى ارتفاع كلفة التأجير (من 30 مليون دينار سنة 2012 الى 225 مليون دينار سنة 2022 ) مقابل غياب الحد الأدنى من النشاط وقيمة مضافة شبه معدومة وانتشار مظاهر المحسوبية في الانتداب واستفحال ظاهرة الوظائف الوهمية في ظل انعدام الرقابة.

ورغم الكلفة الباهظة التي تكبدتها المؤسستان العموميتان بهدف تحقيق مناخ اجتماعي يمكن عودة الإنتاج الى نسقه الطبيعي، فان الوضعية تفاقمت الى حد عجز الشركات عن الإيفاء بالتزاماتها.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 267118


babnet
All Radio in One    
*.*.*