الهياكل النقابية بإذاعة "شمس أف أم" المصادرة تدعو الى عدم التعامل مع ملف الاذاعة "كعبء على الدولة وجب التخلص منه" والى الصرف العاجل لاجور العاملين فيها
أكد كل من فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة الأساسية بإذاعة "شمس أف أم" المصادرة، ضرورة ألا يتم التعامل مع ملف الاذاعة "كعبء على الدولة وجب التخلص منه بأي ثمن وتحت أية شروط"، وضرورة الحرص على قبول العروض الضامنة لاستمرارية الإذاعة ومواطن الشغل فيها.
وأعربت النقابتان في بيان صادر اليوم الاثنين، عن "استغرابهما واستنكارهما الشديد"، لعدم إيلاء حقوق الصحفيين والعاملين بالإذاعة الأهمية المطلوبة واللازمة، خاصة وأنهم محرومون من أجورهم للشهر الثالث على التوالي، ومن بقية مستحقاتهم المالية.
وأعربت النقابتان في بيان صادر اليوم الاثنين، عن "استغرابهما واستنكارهما الشديد"، لعدم إيلاء حقوق الصحفيين والعاملين بالإذاعة الأهمية المطلوبة واللازمة، خاصة وأنهم محرومون من أجورهم للشهر الثالث على التوالي، ومن بقية مستحقاتهم المالية.
ودعتا إلى الصرف العاجل لأجور العاملين بالمؤسسة، والتي تبقى حقا أساسيا ومعيشيا وضامنا لديمومة الإذاعة، التي أصبحت "غير قادرة حتى على تأمين تنقلات العاملين بها من والى مقر الإذاعة"، على حد تعبيرهما.
وطالبتا الجهات المعنية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، باحترام القانون وتمكين العاملين من مستحقاتهم وفق قاعدة العمل منجز، خاصة أنها تعهدت في وقت سابق بتسوية الأوضاع في إطار الاحترام الكامل للقانون، سواء بالنسبة إلى مؤسسة "شمس أف أم" أو العاملين فيها.
وأكدت الهياكل النقابية بإذاعة "شمس أف أم" تمسك منظوريها بحقوقهم وبمؤسستهم الخاضعة لإشراف الدولة وتسييرها منذ مصادرتها، داعية منظوريها إلى اجتماع عام لإقرار الخطوات القادمة حفاظا على ديمومة الإذاعة ومواطن الشغل فيها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266630