إنتحار تلميذ في القيروان: وزارة الطفولة تتدخّل وتدعو للتعاطي الحذر وإحترام حقوق الطفل
على إثر إشعارها بالحادثة الأليمة التي جدّت مساء أمس الأربعاء، بأحد المعاهد الثانويّة بولاية القيروان، وذهب ضحيّتها تلميذ يبلغ من العمر 18 سنة وهو أصغر أخوته سنّا، افادت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، في بلاغ لها اليوم الخميس، أنّه تم تكليف المندوبية الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة والمندوب الجهوي لحماية الطفولة بالتنسيق الفوريّ مع المندوبيّة الجهويّة للتربية بالقيروان للتعجيل بوضع خطّة للتدخّل المشترك ومباشرة تأمين حصص تعهّد نفسي بأقران الضحيّة وكافة التلاميذ الذين يزاولون بالمؤسسة التربويّة المعنيّة.
واكدت الوزارة ان المصالح الجهويّة المعنيّة تعكف الآن على تنفيذ ذلك.
وجددت الوزارة التذكير بضرورة التعاطي الحذر على المستوى الإعلامي وعبر شبكات التواصل الاجتماعي مع حالات الانتحار ومحاولات انتحار الأطفال باحترام تامّ لمقتضيات مجلة حقوق الطفل والمعايير والضوابط الهادفة إلى ضمان مصلحة الطفل الفضلى وتجنّب آثار العدوى اللاّمباشرة على الأطفال في مثل هذه الحالات الأليمة، خصوصا أنّ فئة الطفولة هي أكثر الفئات العمريّة استعدادا للتقليد.
واكدت الوزارة ان المصالح الجهويّة المعنيّة تعكف الآن على تنفيذ ذلك.
وجددت الوزارة التذكير بضرورة التعاطي الحذر على المستوى الإعلامي وعبر شبكات التواصل الاجتماعي مع حالات الانتحار ومحاولات انتحار الأطفال باحترام تامّ لمقتضيات مجلة حقوق الطفل والمعايير والضوابط الهادفة إلى ضمان مصلحة الطفل الفضلى وتجنّب آثار العدوى اللاّمباشرة على الأطفال في مثل هذه الحالات الأليمة، خصوصا أنّ فئة الطفولة هي أكثر الفئات العمريّة استعدادا للتقليد.
كما اكدت الوزارة في هذا المجال أهميّة تجنّب الخوض في التفاصيل وسرد وتجسيد مشاهد عمليّة انتحار الضحيّة ومكانها والوسائل المستعملة لتجنّب التداعيات السلبيّة الوخيمة لهذه الممارسات على صحّة الأطفال النفسيّة وتوازنهم الصحّي والسلوكيّ.
كما ذكّرت الوزارة بواجب الإشعار المحمول على الجميع حول كافّة أشكال التهديد التي يمكن أن يتعرض لها الطفل وذلك من خلال الاتصال المباشر بالمكاتب الجهويّة لمندوبي حماية الطفولة بكل ولاية أو عبر الرقم الأخضر 1809 للإحاطة والتوجيه وتلقّي الإشعارات عن بعد حول حالات تهديد مصلحة الطفل الفضلى، إلى جانب بوابة حماية الطفولة على شبكة الأنترنات على العنوان الالكتروني www.dpe.tn..
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266384