وكان إمام أوغلو يلقي خطابا من على سطح الحافلة عندما أُجبر على الاحتماء والمغادرة.

**********

وأظهرت صور تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة، وهي تلجأ لخراطيم المياه لتفريق مجموعة من المحتجين الذين لاحقوا الحافلة ورشقوها بالحجارة.

ووصف إمام أوغلو الحادث بأنه استفزاز وطالب بتفسيرات من المسؤولين المحليين. وذكرت تقارير إعلامية تركية أن سبعة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح طفيفة.

ويقوم إمام أوغلو بحملة دعما لمرشح المعارضة للرئاسة كمال كيليتشدار أوغلو. وقد وعد رئيس بلدية إسطنبول الذي يتمتع بشعبية كبيرة بتولي منصب نائب الرئيس في حال فوز كيليتشدار أوغلو.