'مبادرتنا من أجل وحدة وطنية للنهوض بتونس ولا مصالحة مع من تورط في الارهاب والفساد والعنف'

و قال الطبوبي إن "مبادرة الرباعي لانقاذ تونس ليس الهدف منها اعتلاء المناصب ولا السلطة أو تحقيق مكاسب انما للإطلاع بدورهم كقوى وطنية للخروج بالبلاد من الأزمة وإعادة نسق نموها".
وأقر الطبوبي ان "البلاد بحاجة لوحدة وطنية من أجل النهوص بتونس إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا ولإستعادة مكانتها"، مستدركا بالقول أنه "لا مصالحة ولا تسامح مع من تورط في الارهاب والفساد او من يعادي الدولة ولا يعترف بسيادتها".
وشدد الطبوبي على أنه "لا خيار لتونس إلا الحوار ولا خيار للشعب التونسي إلا الحوار بعيدا عن التفرد بالحكم".
وعلى ذلك، افاد الطبوبي أن "بديل الحوار هو الانقسام والتفكك والتبعية ومزيد تدهور التوازنات الإقتصادية وتدهور المقدرة الشرائية للمواطنين وتعمق ظاهرة الهجرة غير النظامية وزيادة الخطر على كيان الدولة والسلم الإجتماعي".

الطبوبي: أنوّه بتصريحات رئيس الدولة الرافضة لاملاءات النقد الدولي والمتوافقة مع الاتحاد وعلينا التعويل على قدراتنا

وقال الطبوبي ان تأكيد رئيس الجمهورية قيس سعيد من خلال تصريحاته، على رفض املاءات صندوق النقد الدولي، لا يسع اتحاد الشغل الا التنويه بهذا الموقف المتوافق مع موقف اتحاد الشغل الرافض ايضا للاصلاحات المطلوبة من تونس مقابل بعض القروض الميسّرة.
واضاف الطبوبي ان ايجابية هذا الموقف يدعو للتساؤل عن جدوى تفاوض الحكومة مع الصندوقة طيلة اكثر من عام.
واكد الطبوبي انه يجب استخلاص جملة من الدروس من هذه الموافق التي تؤكد بان عصر الانبياء المعصومين القادرين على المعجزات قد ولى وانتهى واتن عهد سخاء الاشقاء وكرم الاصدقاء قد ولى وانقضى ايضا، مشددا ان المعجزة الحقيقية هي التعويل على قدراتنا وتجميع قوانا.

''كل الاتفاقيات والمطالب ستطبق أحب من أحب وكره من كره''

و قال الطبوبي، إن "كل الاتفاقيات الممضاة وكل المطالب ستطبق أحب من أحب او كره من كره".

كما قال الطبوبي متوجها بكلامه للشغالين في كافة القطاعات"اتحادكم متماسك وكل القطاعات ستكون في مقدمة اهتماماته ونضالاته".

وأكد الطبوبي ان الاتحاد سيواصل نضالاته السلمية من أجل الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للشغالين والاجراء.

ويذكر انه سبق وندد اتحاد الشغل بتنكر الحكومة للاتفاقيات الشغلية الممضاة.