اثر ردود الافعال الدولية بشأن اعتقال الغنوشي، وزارة الخارجية ترفض التدخل في الشؤون الداخلية لتونس وتؤكد أن العدالة تمارس برصانة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/min522.jpg width=100 align=left border=0>


اصدرت الاربعاء 19 افريل، وزارة الخارجية بيانا عبّرت من خلاله عن رفضها لتدخل بعض شركاء تونس في الشأن الداخلي للبلاد مؤكدة ان العدالة تمارس برصانة دون التأثر بموجة التعليقات غير المقبولة.
وشددت الوزارة على أنّ مثل هذه التعليقات من شأنها الانعكاس سلبا على جهود الدولة المكثّفة لتصحيح الوضع الاقتصادي والمالي الواقع تحت الضغط نتيجة سوء الحوكمة والهواية التي اتّسم بهما العقد الماضي، وما انجرّ عنهما من تداعيات لا يزال التونسيّون يتحمّلون تبعاتها.
ويأتي بيان الخارجية اثر ردود الافعال الدولية التي عبرت عن انشغالها بمستجدات الوضع في تونس وٱخرها اعتقال زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.

...

وكان الاتحاد الاوروبي وتركيا وفرنسا وبريطانيا وزعماء أحزاب في الجزائر والمغرب وغيرهم من الجهات والشخصيات السياسية والحقوقية أعربت عن قلقها على خلفية إيقاف قياديين في حركة النهضة بينهم رئيسها راشد الغنوشي الذي شرع التحقيق معه مساء اليوم من أجل تهم وفق الفصلين 68 و 72 من المجلة الجزائية والتي تتعلق بالتآمر على أمن الدولة الداخلي وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة.


وتم ايقاف الغنوشي ( 81 سنة) مساء الاثنين الماضي اثر صدور مذكرة إيقاف من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية تونس 1 والتي عهدت إلى الفرقة المركزية الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والإتصال لمباشرة الأبحاث والاستقراءات وإنجاز التساخير الفنية اللازمة على إثر تصريحات أدلى بها رئيس حركة النهضة والتي قال الناطق باسم الادارة العامة للحرس الوطني امس "انها تندرج ضمن أفعال مجرمة متعلقة بالاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب".
وينص الفصل 72 من مجلة الاجراءات الجزائية على انه" يعاقب بالإعدام مرتكب الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي".

وفور ايقاف الغنوشي ندد حزبه بالحادثة وبما اسماه "التطور الخطير" وطالب بإطلاق سراحه فورا، و"الكف عن استباحة النشطاء السياسيين المعارضين" كما عبرت جهات خارجية عن "قلقها" من هذا الايقاف.
يذكر انه تمت متابعة راشد الغنوشي في عدة قضايا تمت اثارتها ضده .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 265273

Rommen  (Tunisia)  |Jeudi 20 Avril 2023 à 07:21           
الناس الكل غالطة ما عدى الانقلابيين
هل كلام الغنوشي سيأدي إلى حرب أهلية أم اعتقاله و ردود فعل الانقلابيين هي التي ستأدي إلى ذلك
زمن الغنوشي ولى و معارضة الإنقلاب باقية و التاريخ سيحاسب الجميع

Hamditch  (Tunisia)  |Mercredi 19 Avril 2023 à 23:30           
توة و لى يشكل خطورة؟! قبل الانتخابات الي وصلت سعيد لا!!؟ كيفاش التونسيين باش يدخلوا في بعضهم بسبب تصريح لشخص معين؟! بعيدا على الحيثيات و التزمير... أليس هذا إستبلاه للشعب؟
ألم يصرح رئيس الدولة الذي يمتلك كل السلط بأخطر من هذا و لم يحدث شيءمن تقاتل و تناحر بل جنينا فقد الزيادات في المحروقات... و الانصياع الى قرارات المانحين أهمهم صندوق النقد الدولي
من سخرية القدر أنه لم يكن هناك برلمان و صادقت حكومة الرئيس نفسها على ميزانية الدولة التي فقرت الطبقة الفقيرة و المتوسطة و دعمت البنوك و الشركات و كلنا نعرفوا مالكيها... أين هو توجيه الدعم لمستحقيه؟ أين هي المشاريع الكبرى؟
هل باعدام الغنوشي و سجن كل أطياف المعارضين ستصبح تونس دولة عظيمة؟
إنتخبنا قيس ليصنع التاريخ بقفزة نوعية طال انتظارها... منذ تلاثة سنوات و نحن نسير في خطى عكسية


babnet
All Radio in One    
*.*.*